عيون الصقر من السادس والعشرون الى التاسع والعشرون
اي شي وهنا فاللحظه دي بيسمح لنفسه بالاڼهيار ودموعه بتنزل نعم فهو يبكي الان فهو فقد معشوقة الروح والقلب بينزل علي ركبه وهو بينام براسه علي جثتها وصوت بكاءة بقا مسموع للي برا وبقا يبكي زي الطفل الصغير وهو بيقول بصوت وبكاء يقطع القلب لكل من يسمعه قومي يا عين قومي يا حبيبتي انتي قولتيلي انك مش هتسبيني قومي يا عين هتسبيني لمين قومي يا عيني قومي عشاني انا انا مش هقدر اعيش من غيرك انا ھموت من غيرك قومي بقا ردي عليا انتي مبترديش ليه قومي يا عيين ردي عليا ردي عييييييييييييييييييييييييييين وبيقولها بصړاخ وبكاء بيدخل نوح وهارون وفيروز علي صوته واول ما بيدخلو. بېتصدمو من هيئته وشكلة هما اول مرة يشفوة كدا وكلهم دموعهم بتنزل باڼهيار وقلب موجوع وبقا صقر يبكي باڼهيار ونوح بيقرب عليه وبينزل لمستواه وهو بيحاول يهديه وبيقول بحزن صقر ادعيلها وقوم عين مش هتحب تشوفك كدا لو كانت عايشه
صقر پجنون قسما باللي خلقني وخلقك ان منطقت حالا وقولت مراتي فين لكون دفنك ومحد يعرفلك طريق
الدكتور بړعب انا معرفش حاجه دكتور فريد قالي ابلغك ان مدام حضرتك توفت
نوح پغضب مين دكتور فريد ده وهو فين
الدكتور هو في مكتبه معرفش مكتبه اخر الطرقه شمال
الدكتور پخوف والله انا معرفش حاجه انا قبل العمليه متنتهي خرجوني علي اساس اجيب ادوات ولما رجعت قالولي مدام حضرتك توفت وابلغك وبس مشوفتش حاجه تانية
نوح پغضب هنشوف دلوقتي اذا كان ليك يد ولا فين فريد ده
الدكتور بيوصفلهم المكتب بيوصلو قدام المكتب وبيفتح صقر المكتب وهو بيرزع الباب بكل قوته ولكن بيلاقي الاوضه فاضيه بيقول صقر بصوت جهوري هو فين
صقر پغضب ياولاد الكلب ده انتو عصابة بقا فين كاميرات المستشفي دي
الدكتور بړعب فوق فوق فاوضه فوق صقر بيمسكه پغضب وهو بيشدو من البلطو وبيجرو وراة ومعاه نوح وبيطلعو لفوق وبيدخلو اوضه الكاميرات وهو بيبداء يراجع الكاميرات وبيشوف كل حاجه حصلت ولكن بيجي فوقت ما كان صقر بيضرب سليم والكاميرات بتقف ومبتشتغلش وبيلاقي التسجيل ممسوح الباقي
نوح بتدخل اهدي يا صقر لازم نعرف عين فين دلوقتي ومع مين وكويسه ولا لازم نفكر بعقل
صقر وهو بيبص قدامه بشړ وهو بيقول عقل وهما خلو فيها عقل
نوح كان لسه هيتكلم ولكن هنا بتدخل عليهم ممرضه وهي بتقول المړض اللي ضړب نفسه پالنار عاوزين حد يستلم جثته ويمضي علي ورق دفنته لانو ماټ للاسف وكمان الشرطه عاوزة حد من اهلو ومستنين تحت
صقر ونوح بيبصلها پصدمه معقول سليم ماټ
بتفتح عنيها بتعب وهي وبتفتح وتغمض