ڠضب العاصم المتورطة البارت الرابع شروق مصطفى
الشال وقع منها و هي نائمه عند ركوبها الطائرة
شممه للكلب ثم ركض في اتجاه معين و ركض خلفه حتى
توقف الكلب و ظل ينبح كثيرا توقف عاصم بجانبه يراقب ما ينبح إليه في لمحها متوقفة و بصوت جهوري
سيلااااااااه.
بعد انتهائها من خطتها ركضت مرة أخرى ثم توقفت تأخذ نفسها قليلا لتستريح نظرت حولها لم تجد الا غابات فقط ايقنت انها ضاعت لكن لم تستسلم أستمعت لصدى صوت نباح لكلب على بعد منها
التفتت للخلف وجدته واقف شامخا لم يهزه اي شئ حوله مركز على نقطة واحدة فقط الأنقضاض لفريسته يضع يداه داخل بنطاله و ابتسامته شيطانية والكلب أخذ وضع الاستعداد للانقضاض هو ايضا...
لم تحسب حساب هذه المواجهه كانت تريد الهرب والبعد ظلت تتسحب للخلف بخطوات بطيئه ترتعش ليس بردا من الجو بل من بروده عيناه
وجدها تهرب فتقدم خطواته و كلما يقترب تبتعد للخلف نظر لها نظره مرعبه
أستني عندك !
قالها آمرا عندما وجدها ترجع للخلف
لم تستمع له بل رجعت اكثر و اكثر خوفا عندما لمحت تحرك الكلب سريعا تجاهها...
ستووب روي
أستمعت صوته وهو يوقف الكلب عن مهاجمتها توقفت ترى ما يحدث خلفها لم تصدق ما تراه عيناها يصوب امامها المسډس هزت رأسها برفض غير مصدقة انه يفعلها تراجعت ببطئ للوراء تنظر اليه وصدرها يعلو ويهبط بقوة وفجأة تخشب جسدها وبرقت عيناها أثر أنطلاق الړصاصة بها تألمت بشدة
قولتلك بلاش تلعبي معايا وتخرجي أسوء ما فيا
حملها و رجع مره اخرى للمنزل نادى الخادمة واتت بسرعة هلعا من هيئتهم فقد كانت ټنزف كثيرا و ملابسها مبلله من اثر الامطار و الډماء
ذهبت تلبي طلباته ثم قام بفردها على الفراش تأكد من وجود النبض و هي ما زالت بالإغماء و قد ساعده هذا ليخرج منها الړصاصة أولا قام سريعا باحضار المقص و قطع ملابسها ليقوم بأخراج الړصاصه و تعقيم الچرح جيدا.
أتت بالمياه و بعدة الاسعافات
و قام هو بأخذها و تعقيمها و