ڠضب العاصم المتورطة البارت الرابع شروق مصطفى
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
المتورطة
البارت الرابع
شروق مصطفى
ڠضب العاصم
انتهزت فرصة خروجه نهضت مسرعة تتجه الى غرفتها تقلب كل مافيها ارضا خرجت منها تبحث على الخادمة وجدتها بالمطبخ حدثتها تذهب لتنظيف غرفتها بالأعلى وأمتثلت الأخرى لأمرها وتركت لها المكان أخرجت السلك الذي معها خبئته بجيبها حاولت فتح الباب كثيرا واخيرا فتح معها أبتسمت بنصر ثم أتجهت الى المكتب لأخذ خاصتها قبل الهرب أخذت الكتاب كأنها سوف ترجعه لمكانه مرة أخرى وضعته في الرف مكانه ونظرت للكاميرة المراقبة اعلى تشاور بيدها له كوداعا قبل هروبها اتجهت الى مقعده جلست به تجذب حقيبتها الموضوعة أسفله أخذتها وهمت للخروج نظرت الى النافذة لم يعد بعد
حملت حقيبتها وخرجت من الباب نظرت للخارج بحذر شديد يمين يسارا وجدت الحراس متوقفين بعيدا خارج البوابه خرجت وأغلق الباب وركضت وراء شجرة تختبئ خلفها حتى تجد مخرج للخارج
نظرت حولها تستكشف المكان كان
محاوط بسور عالي وبوابه حديد ووقوف حارسين وكلب أسود شرس مخيف اخيرا عرفت جهتها ركضت بسرعة للسور المقابل لها تزيح بعض اوراق الشجر وتسلقت السور لم يكن عالي ثم قفزت للخارج ظلت تركض لم تجد الا أشجار كثيفة وعالية
حاولت تبعد علي اد ما تقدر من المكان وجلست تستريح قليلا فتحت حقيبتها ولاب توب تكتب شئ ما باقي خطتها وأغلقته وقامت تكمل هروبها
...
وصل له العديد من الأشعارات على هاتفه اثناء أنشغاله في شراء ملابس لها فتح ينظر إليها حتى تجهز الأشياء التي طلبها
قبض كف يده بقوة حتى برزت عروقه قام بطرقعة عنقه يمينا ثم يسارا وترك المكان متوجها الى سيارته امسك جهاز التابليت الموصل بكاميرات المراقبة داخل المنزل أحتدت عيناه بشراسة يبتسم أبتسامة شيطانية
كنت متأكد يلا بينا نلعب شويه و تجربي وشي التاني عامل ازاي.
تحرك بسيارته بسرعة وعيناه تحولت الى بركان سينفجر اي لحظة.
انتو اغبياء طلعت محدش شافها اصلي موقف بهاااايم.
ثم اشار بيده للواقفين امامه
انت و هو ماشوفش حد فيكم لما ارجع.
أخذ الكلب الجالس بجانبهم
غبيه غبيه مش هرحمك عديتلك كتير و خروجك من حمايتي يعني نهايتك.
توجه لخلف المنزل وجد الباب مفتوحا قام بتشميم الكلب شئ يخصها.
ذلك