كافيه الجامعة بقلم ميريهان
اخرج مش مهم .
لا يا اختي مهم هما جايين ليكي ولا ليا قومي يلا .
حاضر .
وفعلا قومت خشيت خدت شاور وبعدها خرجت لبست لبسي اللي كان عبارة عن دريس ممزوج بين تلات الوان وهو الأبيض و الأخضر الفاتح و الاوف وايت على حجاب من نفس اللون وكوتشي ابيض وقفت قدام المرايا برضا بعد ما حطيت ميكب هادي جدا
اي الحلاوة دي ربنا يحرصك يا حبيبتي.
اي خدمة اقل ما عندي .
قولتها انا بغرور مصتنع
يلا يا حبيبتي برة أم العريس عايزة تشوفك.
يلا . قولتها انا بنفاذ صبر
طلعت قولت السلام وانا باصة في الأرض طبعا و مكسوفة
تعالي يا حبيبتي هنا اقعدي جمبي .
قالتها امه ليا ومازالت انا على نفس وضعي وقربت منها وقعدت جنبها وانا بحاول ان أتخلى عن كسوفي دا وارفع راسي ويارتني ما رفعتها
انا پصدمة
انت .
اي دا انتوا تعرفوا بعض .
قالها بابا وهو مستغرب انا اعرفه منين.
ايوة يا بابا دا الشاب بتاع الكافية.
ممكن بس نتكلم بشكل ودي .
قالها أدم وهو بيشاور لينا نقعد بعد ما كنا وقفنا بسبب صدمتي من وجودة
هز الكل راسة علامة على الموافقة جلسنا كلنا بهدوء مستنيين يسمعوا كلامه
انا عارف ان اللي هقوله دا ممكن محدش يصدقه بس انا واثق إن لو حد من القاعدين هنا حب مش متجوز صالونات هيفهمني انا قابلت بنت حضرتك صدفة صدفة تخليني أقع فيها العمر كلة ومس كدا وبس لا واحبها جدا و كمان احترمها وانا بحب الصدفة دي جدا لأنها من أنقى الصدفة في حياتي وأحسنهم انا عارف رحمة تقريبا كدا من و هي في تالتة ثانوي لأني شوفتها قبل كدا كانت راحة تجيب كتب وانا كنت بجيب حاجات لزوم شغلي شوفتها و اه متكلمناش بس دا كان كفيل يحرك قلبي من مكانة مشيت و انا مشيت بس على وعد إن لما ارجع مش هتكون غير ليا تقدر كدا تقولوا انا جبت مكان البيت و اسمها و سنها حاجات من دي يعني المهم من شهرين تقريبا كنت رايح لواحد صاحبي في الجامعة اللي هي بتقدم فيها وروحت اجيب حاجة اشريها من الكافية بما إن الجو حر وكدا شوفتها وانا مستني طلبي ييجي فضلت باصص ليها وهي مخدتش بالها لأنها مركزة في الفون بتاعها المهم طلبي جه وانا بحاسب سألته على الطلب بتاعها قالي اي هو قامت دافع الحساب وكنت هامشي بس لقيت الفون بتاعي بيرن وانا خارج وقفت ارد و لسة بقفل بعد ما خلصت لقيتها تناديني و بتزعقلي و متنرفزة بسبب إن دفعت ليها وهي متعرفينش
رديت انا بهدوء
لا مش موافقة .
اقدر اعرف السبب .
قالها أدم عايز يعرف هو اي اللي فيه