اڼتقام طفلة بقلم عبدالفتاح
خبر سحړ رباب وببيت عندها ليلة في أوضة لوحدي وعند أم محمد ليلة..
لغاية ما وصلتلي الأخبار اللي لغبطتلي كل حساباتي الأخبار اللي ممكن أطير فيها رقاب مش أطلق ولا اتبرى..
كانت أخبار عن محمد ابني لكن الغريب إن مش الواد اللي وصيته يقطره هو اللي جابها الواد دا كان لسه غطسان ورا محمد وبيطقس وراه واللي جاب
الأخبار كانت ام عماد اللي وصيتها تسأل لي الجماعه الدجالين اللي في البلد لكن الأغرب إنها جابت الأخبار من قبل ما تسأل الدجالين حتى..
كمان ورباب بنتها احيان كتير كانت بتقعد معاها وكانوا بييجوا
يتسوقوا من عندي من الوكالة لغاية ما خليتهم يبطلوا يفرشوا لما خطبت رباب
فلما قعدت ام عماد اللئيمة تسأل في دهاليز الدهاليز وتقرر واحده والتانية عرفت طراطيش كلام ان كان في حاجه بين رباب مراتي ومحمد ابني..
الكلام اللي وصلها إن محمد راح لأمه يطلب منها تتوسطله عندي عشان يخطب رباب لكنها رفضت وهزقته وقالتله على آخر الزمن مش لاقي الا دي تتجوزها
وواحده تانيه قالت لها إن محمد كان بيتسلى برباب
ولما حب يخلع منها راح قالها الحجة بتاعت رفض أمه دي ورباب ماكانتش أول ولا آخر واحده يلعب بيها محمد
ويكون اللي شوفته في ليلة الډخلة دا حوار ومعمول عليا من رباب وامها عشان لما الاقي رباب مش بنت بنوت يقولولي دا العمل السفلي هو الللي فض الختم وتكون الحقيقة إنه ابني هو اللي فضه
طب لو كان كدة وفعلا محمد كان عايز يتجوزها وطلب من امه تكلمني فليه أمه مابلغتنيش بالحكاية دي لما عرفتها اني هتجوز رباب!
طب ولو ماكنش كلم أمه وكان عامل دا حوار عشان يهرب من رباب ليه ماجابهاليش على بلاطة وقال لي ان كان بينه وبينها حاجه
هو صحيح كان رافض أشد الرفض لما عرف بجوازي منها لكن ماقالش حاجه عن علاقتهم دي..
يمكن كان خاېف اعرف بلاويه ولا كان خاېف أقول دا حوار بيعمله عشان يفركش الجوازه ولا كان خاېف من ايه..
وقتها دماغي كانت هتسيح لكن قررت اصبر لغاية ما أتأكد واعرف كل التفاصيل بالراحة واعرف هل أمو عارفه بالحكايات دي كلها ومشتركة معاه ولا هو لوحده اللي عامل المصېبة دي
قعدت في أوضة الجلوس مع امه وبصيت لها بڠيظ وانا بسألها ومركز عيني على وشها عشان أقرا ردود فعلها
الا انتي ماكنتيش تسمعي حاجه عن رباب دي ومخبياها عني
حاجه زي ايه مثلا
_أي حاجه تستدعي إنك تقوليهاليى
فبصت ناحيتي باستغراب
طول عمري ماليش دعوة بنسوان السوق ولا اعرف عنهم حاجه
_يعني محمد ابنك ماجاش ليكي في يوم من الأيام يطلب منك تتوسطيله عندي عشان يتجوزها
ساعتها وشها إحمر وانفعلت وقالت
محمد ابني انا يفكر يخطب دي دا لا كان يبقى ابني ولا اعرفه
ساعتها خرجت امي من اوضتها وهي بتتعكز على عكازها وقالت
انا سامعاكم من جوه محمد مين اللي يخطب دي يا واد ومين اللي قال لك كلام زي ده تلاقي رباب وامها هم اللي ملوا دماغك بكلام زي دا عشان تقول ان هو سبب المشكلة اللي عند رباب وتمسك في خڼاقه
ويبعدوك عن ابنك ودراعك وسندك ويلقفوك هم ويستفردوا بيك
_هم ما قالوش حاجه يا أما
ماهم مش هيقولوا بنفسهم دول جوز حربياات وعارفين شغل الكيد حلو اوي انت باين اللي عقلك خف
_جرى ايه يا أما
بلا أما بلا ۏجع دماغ انت هتعلي صوتك عليا على اخر الزمن
_وهو انا