رجفة قلب بقلم شروق مصطفى
مشاعره جافه
بني حصون واسوار لقلبه من خداع حواء و مكرهن.
لديه نظره حاده يهابه الجميع في العمل ! لديهم اكبر شركات عالميه للسياحه و الطيران و السيارات لديه اكثر من فروع داخليه و خارجيه يديرهم هو واخيه و ابن عمه و بعض الوكلاء الاخرين
وجاري افتتاح فرع جديد.
المحامي استاذن و قام ينتظر بالخارج الي ان يأتي ميعاد الاجتماع
عاصم لم ينظر له واشار له بيده بمعني يتفضل.
و غادر المحامي و لم يتبقا غير اخيه
معتز باستغراب ايه اللي قولتله عليه مقولتليش حاجه يعني !
معتز يبلغ 25 عاما له تؤام ! سنعرفه من خلال الاحداث.
خريج تجاره و ماسك أداره الشركات مع اخيه وابن عمه
بشرته قمحي و عيونه بنيه ذات اللياقه البدنيه عاليه و
نفسه جدا نفس طباع اخيه كرهه لحواء
و يهابه الجميع ايضا لكن بيعمل الف حساب لاخيه الاكبر
.لم يلتفت ليرد عليه بلمره ليس ملزم لاعطاءه مبررات له !
و ما زال يراجع بعض الاوراق التي امامه و وقف مره واحده ونظر لساعته يلا بينا
..تنهد معتز و تأكد انه يدبر لشئ ما ولن يفصح عنه !
و قام هو الاخر ايضا
رجع عاصم لمكتبه وبلغ السكرتاريه بسفره طوال الاسبوع و تحويل جميع المكالمات و المقابلات لمعتز وأغلق معاها و نظر للصحيفه ما امامه !
من المؤسف حقا أن تبحث عن الصدق في عصر الخېانة وتبحث عن الحب في قلوب جبانة
يحملون صفه الذكوريه وينسو واجباتهم فيتحولون الي رجال مزيفون ويمكن ان نتعرف عليهم في مواقف مختلفه حيث يفتقدون الشهامة ومن الممكن أن يقوموا بانتهاك حرمات الغير ايضا
بقلم س م
ابتسم لهذه الخواطر التي تنشر يوميا بهذه الجريده وعلي السوشيال ميديا ايضا بأسم الجريده لكن بدون علم هويه ناشرها الذي يهاجم دائما الرجال !
ويجهز شنطته للسفر
ومعتز ظل بمكتبه بيخلص بعض الحسابات ثم يلحق بأخيه بعد ذلك
....
غادرا كلا من مي و سيلا سويا من الجريده
تاني ! يابنتي بطلي بقا ركوب موتوسيكل ده انا بخاف منه اوي مش بتجيي بعربيتك ليه
نظرت لها سيلا نظة استهزاء لخوف صديقتها خاېفه ما تركبيش يلا سلام انا
نظرت لها نظره ارعبتها ثم تحدثت بصوت أخافتها
اركبي يا مي احسنلك خلي يومك يعدي انا خلقي هنا اصلا انهارده
والقت لها الخوذه الاخري و صعدت و هي خلفها و تحركت قامت بتوصيلها لمنزلها اولا جهزي شنطتك وهكلمك سلام قالتها سيلا بعد توصيلها وتحركت مره اخره بأتجاه منزلها
تقابلت مع والدتها اول ما دخلت
نرمين مديره دار ايتام و مشتركه في جمعيات خيريه
امراه انيقه لم يظهر تقدم سنها مهتمه بنفسها جدا ورقيقه وجميله
نرمين لابنتها حبيبتي انتي جيتي يلا الغدا قرب يجهز و بابي علي وصول كمان اطلعي غيري وتعالي ساعدينا انا واختك
.وسلمت علي همسه الواقفه بجانب والدتها
طيب هطلع اغير بسرعه وانزل اساعدكم ياحبيبتي.
صعدت واخدت حماما سريع وارتدت ثيابها ونزلت لهم و بعد قليل انتهوا من تجهيز السفره وكان الاب وصل وانتظرهم.
محسن صاحب بعض شركات الامن و الحراسة ولديه صديق عمره احمد الاسيوطي صاحب جريده السلام التي تعمل لديه ابنته وهو الذي أبلغه انه يطلب منها أن تنشغل بتخصص اخر مؤقتا غير هذا التخصص ! خوفا عليها لتعقيد الأمور ولديه صديق اخر سوف يظهر بعد ذلك.
واجتمعوا علي السفره جميعا
محسن يوجه كلامه لسيلا حبيبت بابا عامله ايه واخبار الشغل ايه
اماءت سيلا راسها وردد الحمد لله كله تمام.
ثم اخذت نفس وكملت بس انا مسافره بكره انا ومي صاحبتي الغردقه بعد اذنكم عندنا شغل هناك وهقعد يومين كده .
ردت الام عليها لوحديكوا ! ووجهت نظرها لمحسن بقلق ابعت حد معاهم يامحسن من عندك.
ردت عليها سيلا ليه كل ده انا مبقتش صغيره يا ماما واقدر احمي نفسي كويس متخافوش عليا مبقتش صغيره زي زمان اقدر ادافع عن نفسي كويس