الخميس 26 ديسمبر 2024

رجفة قلب بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رجفة قلب بقلم شروق مصطفى
قلوب أغلقت بالقسۏة والآلم لم تعرف معني الأحتواء والحب. شاهدت كل بغيض و سئ لم تلتمس الجيد بعد فتحاوطت بجفاء المشاعر و أصبحت مغلقة القلب وتعاشوا بقلوب مقيدة من الحب.
هناك ظاهره انتشرت بالأواني الاخيرة خطڤ أطفال ابرياء
اين الرقابه اين الامن 
الاطفال بتتم اختفاءهم من امام بيوتنا 

اصبحو قطع غيار لهذه المنظومات التي تتاجر بأعضائهم 
و أختطاف الفتيات 
هل حياه الانسان رخيصه لهذه الدرجه ! اين المسؤلين يروا ما يحدث من هذه السياسة الجديدة انها ليست قضيه واحده انما عده قضايا.
هل المسؤلين علي علم بكل هذا ام ما زالوا مغيبين.
تحركوا فأن الخطړ يدق جميع ابوابه.
بقلم س م
.......
لم يكمل باقي المقال و نظر للماثلة امامه منتظره بفارغ الصبر رآيه 
مدير الجريده أستاذ احمد قرأ المقال الذي قدمته له الصحفية وتحدث هايل يا سيلا فين الاثباتات
قبل ما ابعتهم للطباعه لعدد بكره 
سيلا اخدت بعض الانفاس وأخرجت مجموعه اوراق وتحدثت اتفضل يا فندم دي مجموعه اوراق و نسخ و صور من محاضر و صورت الجناه كمان و ده مسجل سجلته مع الممرضه لسه جديده في العياده و كانت حاسه بحاجات مريبه بتحصل قالتلي كانت في العياده في غرفه الدكتور منبه عليها انها ما تتفتحش نهائى و لا تنظفها و ديما قافلها بجنزير طول ما عياده مفتوحه و قبل ما تمشي بتلاحظ انه بيفتحها لكن في مره بعد مامشت رجعت تاني نست تليفونها ! ف الدكتور ارتبك اول ما شافها لانه ساب الغرفه مفتوحه و فتحلها الباب ف شمت ريحه غريبه اوي و شكت فيه اكتر و كانت بتحس بحجات مريبه !
تاني يوم و بعد ما خلصت شغلها و مشيت و قفت علي بعد .
كانت شاكه في حاجه لان الدكتور دخل الغرفه و قالها تمشي انتي و كانت سامعاه من جوه بيتكلم في التليفون انهم يجو خلاص انه عقم الادوات والمكان امان.
ف مشت وو قفت بعيد لكن شايفه العياده و شافت ناس طالعه وشايلين بنت فاقده الوعي طلعت تليفونها وصورتهم فيديو 
و انتظرت حوالي تقريبا اقل من ساعه ونزلو تاني لكن معاهم صندوق كبير زي ما يكون ثلاجه و شايلين شوال و وراهم نزل الدكتور معاه شنطته و شنطه تانيه !
وصورتهم و انا اخذت منها الصور دي من تليفونها وسجلتلها وكمان سوبر ماركت اللي ف وش العياده مركب كاميرات رحتله واخذت نسخه من الفيديو وفعلا زي ما قالت الممرضه
و كتبت كل ده في باقي المقال عند حضرتك والعياده تم تشميعها الشمع الاحمر والطبيب تم فصله من نقابه الاطباء وتم القبض عليه لكن لسه الباقي لم يتم العثور عليهم للاسف شكلهم هربوا
والمحضر انا اخذت صوره منه اعرف حد هناك ساعدني وخلاني كمان اصور كم صوره للطبيب ده عن قرب ولسه بتابع الاجراءات النيابه لحد مايتعدموا ده اقل حكم ليهم ان شاء الله وراهم 
لازم يتعدمو كلهم ويكونو عبره لازم يكون فيه قانون رادع بجد
احمد ابتسم ابتسامه رضا عن ما كتبته جميل جدا جدا يا سيلا علي مجهودك ده لكن انا خاېف عليكي المعلومات اللي بتجيبيها خطيره وكبيره كمان وانا خاېف عليكي اوي انتي زي بنتي انتي مش بتكتبي وبس انتي بيكون معاكي ادله كمان وشكلهم تشكيل كبير وبتروحي وبتتحري بنفسك وبتقابلي ناس و متطمنيش ناس دي يمكن تكون خطره وممكن يحطوكي في دماغهم المره الجايه.
واصلت حديثها يافندم ده شغلي متقلقش عليا وبعدين انا مش بكتب اسمي !
فمتقلقش ان شاء الله خير واحنا مع الحق وربنا ديما بينصر الحق.
سيلا فتاه في الخامس والعشرون متخرجه من اعلام قسم صحافه مجتهده جدا متوسطه الطول ذات وجه دائري شعرها قصير جدا عنديه جدا
كانت محبه للحياه و مرحه و اجتماعيه جدا لكن تحولت فتاه انطوائيه وانعزلت الناس ولم تعد تثق بهم بعد صډمتها الاولي 
كانت بريئه جدا لكن قتل برأتها اصبحت اكثر عڼف وقسوه خاصا بعد الحاډث الثاني 
و مرتكزه لهدف واحد فقط سنعرفه مع الاحداث
بقله حيلة تحدث مش عارف اقولك ايه بس احترسي برده.
ردت عليه بابتسامه ان شاء الله يافندم
احمد بجدية عموما المقال هايل جدا وانتي ماشاء الله من اكفأ الصحفين

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات