نوفيلا"الغول"الفصل الثالث بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى الفصل الثالث
خنقني بأيديه وكل ما أبعد يقرب ويخنق أكتر لحد ما أتمكن مني حاولت أبعد ايديه عني كان أقوة مني بيضغط جامد وفجاءة ترك ايده وبصوت عالي كنت بطلع في الروح شهقت وبكح جامد ودموعي نزلت لدرجه صوت الشهق قومت من نوم مڤزوعة مسكت في رقبتي وأتنفست بسرعة شربت مياه وبعد شوية هديت لحد ما كملت نوم تاني
بعد أخر لقاء مع الغول والكوابيس بعدها ملازماني مش بتسيبني بشوفه في أحلامي دايما محپوسة أو بنادي عليه يلحقني من ثعبان أسود بيجري ورايا وأستخبى في حضنه! ايه اللي بقوله دا لكن فعلا دي أغلب أحلامي اللي أحتفظت بها لنفسي مش لاقيا أي تفسير مفكرتش طبعا أعدي على الحارة تاني ولا من بعيد لكن البنات هما اللي أختاروا المكان أنهاردة أو بمعنى أصح ندى أختارته جنب الحارة بتاعته هي أه بره بعيد عنه شارع لكن قلبي مقبوض وعيني بترف شوفت كريم راح التوليت وغاب رجعت تكلمني ندى شوية بعدها لاقتها وقفت تشاور على حد غريب مرتحتش لهم لا شكلهم ولا كلامهم ولا من كلية عندنا أزاي وافقت تخرج معاهم واحنا معاها كانوا شابين مرتحتش وقفت فجأه على خروج كريم من الحمام وفجأة كل حاجة حصلت بسرعة محستش بنفسي غير وأنا
_عندي علم ومستني وقعتهم كلهم وقت واحد.
_عارفك هتمسكهم زي إبراهيم بل و ورجالته اللي قضيت عليهم...
صمت قليلا ثم واصل كلامه
_لسه مصمم على في دماغك