نوفيلا الغول الفصل الأول بقلم شروق مصطفى
في الحارة دي أنتي مش عارفة اللي بيوزع هنا يحصله ايه مين وراكي خدي بالك هي فرصة لو ما نطقتيش هسلمك للبوليس بأيدي يتصرف مع أشكالكم.
عمالة ادور هو بيكلم مين بصيت ورايا لما قال مين ورايا وشاورت لنفسي وأنا متنحة له بقوله
أنت بتكلمني أنا الكلام دا هو مين ورايا مش شايفة حد أنت بتشوف اللي مايتشافش ولا ايه أستنى أستنى أنت بتتكلم جد
انا مش بهزر على فكرة أنا كنت شاكك فيكوا انتي وصاحبتك مش أول مرة تيجو العزبة مع بعض وأنا ملاحظ حركاتكم وسايبكم بمزاجي لكن قلة أدب وعدم أحترام مش بقبلهم يعني مش ديلر يا روح أمك انتي وهي وقليلة الأدب كمان عندي اللي يربيكم.
استنى استنى بس أنت فاهم أزاي دي صاحبتي ساكنة هنا الحارة وانا بخرج معاها تشتري حجات وانت كنت بتعاكسنا وانا هزهقتك ايه كل الرغي ال بتقوله دا مش فهمة حاجة خالص.
لأ يا حلوة هي مش من هنا دي من بره العزبة بالأمارة سابتك وخرجت قبل ما الباب يتقفل عشان عارفة اللي بيحصل لما الباب اتقفل
وانت بتقفل باب الحارة ليه
وانتي مالك بجحة وبتتكلم كمان
مسمحلكش تغلط لوسمحت ويلا مشيني الوقت متأخر وأهلي زمانهم قلقانين عليا.
ولما تغلطي في ناس دا العادي وتقلي أدبك مافتكرتيش في أهلك وقتها ليه ما أنا قولتلك مش هتمشي غير في القسم هسلمك بأيدي الصبح خلص الكلام
سكت شوية أفكر وأدور كلامه في دماغي
ممكن تسيبني أمشي وأوعدك بجد بجد مش هجي هنا تاني أبدا والله وحقك عليا أنا أسفة بس انا بجد مصډومة فيها وكمان أنا معرفش الكيس محتواه ايه ولا عمري شوفته ومعرفش دخل شنطة ازاي أعتبرني أختك وغلطت من فضلك.
طيب اقعد عدل ونزل رجلك كدة دي وأنت بتتكلم محسسني أنك وزير قاعد وانت شكلك مخبر أصلا.
لاقيته بص لي بعينيه نظرة شړ وبعدها فعلا نزل رجله ووقف يتكلم بسماجة
_خليكي هادية وساعة وراجع مش عايز قلق لحد ما أرجع...
عدى ساعتين مش ساعة زهقت من كتر تفكير وهيعمل ايه فيا مش مستريحة له شكلا وفعلا وقولا كل حاجة فيه غلط أصلا سمعت صوت المفاتيح ودخل يقولي يلا هروحك.
_مش بركب عربيات حد وقف لي تاكسي وخلاص.
رافع حاجبيه كأنه مش عجبه كلامي
_وتاكسي دا مش غريب يعني يلا اركبي مش فاضي للعب عيال دا انجزي.
فتح باب عربية واستنى لحد ما ركبت