نوفيلا الغول الفصل الأول بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الأول
نوفيلا الغول
بقلم الكاتبة شروق مصطفى
يا خسارة
البني أدم دا معندهوش ډم ومهزق ههزقة
همست بالكلام ده مع ندى صحبتي في السوق لواحد لزج بشوفه شبيه الستات بېموت في كلام الحريم مفيش مره عدت قدامه الأ وعاكسها
وقفنا وتقريبا كان مش عاجبه حاجة أتكلم يا خسارة وأنا سمعته لأن كنت معديه من ناحيته وقفت همست لصحبتي وبصيت له بقرف من تحت لفوق قولتله
_أنا ست أنتي متأكدة
أه أنت ست أنت مش شايف نفسك ولا ايه هو في راجل قاعد على رايح واللي جاي كدة
_واد يا كعبورة أقفل الباب العزبة ماتخليش حد يدخل ولا يخرج من هنا لما نشوف مين الست ومين الراجل هنا.
لاقيته وقف فجاءة وأتحول لشخص تاني وبصوت جهوري كهرب السوق كله لدرجة إني رجعت لورا من خضتي من صوته وشوفت السوق اللي بيجري واللي يبص عليا بيقول ملاقتيش غير الغول وتوقعي فيه
يلا بسرعة أمشي من هنا قبل ما الغول يقفل باب العزبة لأن لو أتقفل محدش هيخرج الأ لما يلاقي اللي بيدور عليه
_وهو السوق بتاعكم له باب ليه ومين دا يدور عليه دا مچنون أنتي مش شايفة شكله عامل أزاي بشعره المنكوش دا وهو شبه البنات كده بعينه الخضرة دي مش باين عليه غول خالص.
_أيه اللي عملتيه دا بس مش هيسكت على كلامك دا مچنون أصلا الكل عارفه ومحدش بيقدر يكلمه ولا يتفاهم معاه من اول ما وصل المنطقة هنا وهو بقا الحاكم الناهي فيها ومبلطج في المكان ولما يتعصب مش بيتفاهم أدعي ربنا انه يكون بيهوش بس.
سبتها ومشيت لوحدي لحد ما وصلت قرب الباب الكبير ولسه كنت خلاص قريبه للخروج لاقيته اتقفل من بره أصل السوق دا ولا بيقولوا عزبة هي زي حارة شعبية لها باب حديد كبير نظام متخلف قديم كأن كل منطقة لها سكانها وحاكمها المهم وقفت أشوف ايه اخره اليوم اللي شكله مش هيعدي دا وناس كأنهم جاتلها فرة كله استخبى وروحوا بيوتهم بصيت على ندى صحبتي ملقتهاش الواطية سابتني لوحدي وقفت شوية وفجاءة لاقيته قدامي شكله معصبني بجد هو هيعمل فيها راجل مسكت نفسي بالعافية من الضحك لانهم قالوا عليه مچنون.
عايزة أمشي خليهم يفتحوا الزفت الباب.
وهو دخول الحمام