الخميس 26 ديسمبر 2024

اڼتقام بلون الدم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة قصيرة
إنتقام بلون الدم
أقطن بإحدى البيوت القديمة التي جارت عليها الزمان سميتبغريب الأطوار أطلقوا على هذا الأسم من المحيطين كلما أخرج يرتعب ويرتجف من يراني كأني بهيئة شيطان ېحرق من مر أمامه لكني في الحقيقة أضعف ما يكون...
لم يجرؤ أحد على السير بجانب ذلك المنزل المتهالك ولا الاقتراب منه وعندما سؤلت أحد المحال بقرب مسكني عندما رأتهم يبتعدون مني ويهربون جاوبني انهم فقط يستمعون إلى أصوات تخرج منه كان أحد يسكن معك ويتشاجر معك يوميا...

وكانت تلك الأصوات
من أنت ماذا تريد مني قلتها عندما استمعت الى صوت يناديني
صوت أتى إلى مسامعي وماذا سوف اريد من ضعفك هذا...
تحدث معه مرة اخرى إذن فلا تبتعد عني كفى فترحمني قليلا وأخرج او اظهر لي ولو مرة.
صمت قليلا انتظر يخرج وعندما فقد الأمل واليأس لقد أرغمتني على فعل كل شئ سئ ماذا تريد بعد فلترحل واتركني أم تظهر لكي أقتلك...
ظللت أدور حول نفسي وأتحدث بصوت جهوري وأبحث عن ذاك الصوت
استمع الى الصوت مرة أخرى قائلا لي لما تدور هكذا كالمچنون وتصرخ اثبت قليلا ماذا ستفعل ان ظهرت ايها الطفل الباكي المتذمر الضعيف تريد رؤيتي إذن...
فلتنظر لمرآتك ستجدني أمامك لكني لست أنت ولم اكن أنسيت ما كانوا يفعلوا بك بذلك المكان وأنا الذي كنت أدافع عنك بالطبع لم تتذكر شئ ها ها ها انظر هيئتك المزرية كيف وصلت بها الآن لماذا صمت الان...
ها أنا ظهرت ماذا تريد بعد أيها الباكي تترجاني اتركك ها أنت تحلم ثانيا لكني سوف اخبرك دون أن تترجاني المرة الألف لاني لم أكن ضعيف مثلك ولن اخرج الا ان تقتلني أو أقتلك فلديك الاختيار الآن لقد سئمت منك.
لكن الصوت لن يصمت ومحاولاتي لكتم أذني باتت بالفشل لم أريد أن أستمع له أريد الخلاص فقط حتى فككت يدي وأنا أصرخ پجنون نعم اريد قټلك اريدك تخرج من حياتي لم أنت ملازمني فالكل باعد عني إلا أنت أنت سبب دماري أخرجقال الاخيره بصړاخ حتى وقعت باڼهيار جالسا بالأرض أبكي 
بكى كطفل صغير تائه قد شردت طفولته والآن أصبح منبوذا من الأخرين بل مشوها أيضا 
حتى أتاه ذاك الصوت قائلا ببرود لا تصرخ علي هكذا وكأن الذي تعرض له شئ تافه تتذكر حياتك وطفولتك أنسيت صغيرتك أتذكر متى آخر ليلة رأيت والداك 
ألا تتذكر الإهانة الذل والضړب.
ما أصعب أن يتذكر الإنسان آلام الفراق والالم الذل والمهانة دائما كلما ينساهم...
ظللت بهذه الحالة بل ازدادت اكثر بأخر كلماته المعذبة التي قطعت إلى أشلاء محدثا وأنا على شفا اڼهيار محاولا انهاء ذلك الصراع كفا كفا لا تتحدث معي كفا لا اريد سماع صوتك كفا...
لكن ذاك الصوت لم يصمت حتى اختفى بالتدريج سوف اصړخ اكثر وأكثر ولم اتركك فأنا داخلك

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات