الأحد 29 ديسمبر 2024

حكاية كاملة بقلم سيلا

انت في الصفحة 178 من 437 صفحات

موقع أيام نيوز

 

سليم بكى لأول مرة قائلا

حبيبي وحشني قوي وحياة ابوك عندك تجيبه أشوفه وخده تاني كل ماادخل لعنده يقولوا نايم 

دقق النظر إليه فأشار بيديه

تعالى ياجدو شوفه جوا ليلى نايمة اصلا بس أقول لوالدتها إنك هتدخل 

أومأ برأسه موافقا ثم دلف للداخل بعد طرقه على باب الغرفة وجدها استيقظت ومازالت تتألم وتحاول الوقوف بمساعدة والدتها وأختها وسيلين رفعت نظرها إليه 

توجه إليها وهو ينظر إلى درة وسيلين خدوا البيبي برة لجدو يشوفه مينفعش يدخل وهي كدا 

ابتسمت سلين واردفت

اومال انت بتدخل ليه حاوط خصرها حتى تتحرك بمساعدته يدقق النظر داخل عيناهاواسترسل بعينان تهيم عشقها

ليلى في حكم مراتي..حاولت الأبتعاد عنه فأردفت

راكان مينفعش كدا لو سمحت إحنا لسة متجوزناش هزت والدتها رأسها 

ايوة يابني اللي بتعمله غلط لسة مفيش عقد بينكم لو سمحت يابني بلاش تغضبوا ربنا 

تأفف بجذع وهو يردف

هو أنا عملت حاجة أنا بساعدها عشان تمشي بدل ماتوقع ..تحركت بعض الخطوات معه ثم جلست تلتقط أنفاسها بتعبا 

 

تحركت والدتها للرد على آسر جلس بجوارها يعدل من وضعية حجابها ووضع خصلاتها المتمردة بداخله 

كدا كويس وضعت رأسها على كتفه حينما شعرت بآلام جسدها وهمست 

عايزة أنام مش قادرة اقعد ولا أمشي 

حاول إخفاء إبتسامة قدر المستطاع على إرهاقها حتى لم تشعر بوضع رأسها على كتفها فرفع ذراعيه يحاوط خصرها 

نامي حبيبي صدري حنين متسع للحبايب كلها

اعتدلت حينما استمعت لكلماته ونظرت بذهول إلى صدره فرمقته بنظرة چحيمية 

صدر مين اللي يتسع الحبايب طيب كويس انك فتحت الموضوع دا ياحضرة المستشار 

ليلى المحجوب مش هتتجوز واحد خاطب ولا حتى مجرد نظرة لأي ست ودا شرطي ياأما كدا ياإما كل واحد يلتزم حدود نفسه 

مش ليلى المحجوب اللي جوزها كل شوية في حضڼ ست سامعني قالتها والكبرياء يعتلي كل ذرة بها 

جذب رأسها وهي تضغط على آلامها واردف

اسمعي ياليلى يابنت المحجوب أنا مباخدش أمر من حد حتى لو كنت إنت 

رفع كفيه يضع خصلة متمردة خرجت من حجابها خلف أذنيها 

أنا آه بحبك لكن دا مايدلكيش الحق إنك تتمادى..دفعته بارهاق

 

تبقى مچنون ياحضرة المستشار دا أنا ادوس على قلبي وعليك شخصيا أوعى تفكرني ضعيفة عشان بحبك لا ياحبيبي ساعات الحب بيتحول لحاجات تانية لما الست تشوف الراجل اللي بتحبه بيأذي قلبها 

رجفة قوية اصابته من اعترافها بحبه لأول مرة دغدغت مشاعره فكان لكلماتها أثرا على قلبه حتى شعر بدقاته العڼيفة تخترق صدره 

ابتعد بجسده يطالع نظراتها وثغرها وهي تتحدث پغضب رغم أثار الألم عليها إلا أنها أنثى طاغية الكبرياء تود أن تحطمه بكبريائها 

صمتت عندما وجدت نظراته الموجهه إليها 

فيه ايه بتبصلي كدا ليه زي مايكون عايز ترسمني

دنى يحاوطها بذرعيه قائلا بصوته الرجولي

قولتي لا ياحبيبي هدوس عليك مش كدا 

ضيقت عيناها مستفهمة 

شغل الشرطة دا مبحبوش قول عايز ايه انا تعبت وعايزة أنام 

أشار بعينيه قائلا

عيدي اللي قولتيه كدا...دب الجنون بملامحها فصاحت باسم والدتها

ماما تعالي ساعديني عايزة ارتاح ثم أكملت هامسة

شكل حضرة النايب متقل في الشرب ولا اټجنن معرفش 

شارب من حبك كتير ياروحي فخلينا بعقلي ياست المهندسة بدل مااقلب جنان حق وحقيقي حاوطها بنظراته الثاقبة فاكمل حديثه

هنتجوز ياليلى وفي أقرب وقت بلاش تخليني ابعت اجيب المأذون دلوقتي ومالكيش دعوة بعلاقتي 

تولد الألم بداخلها متحدا مع ڠضبها الذي تحول إلى غيرة چنونية على رجل لا تشعر بدقات قلبها سوى معه فقط 

لملمت بعثرة مشاعرها التي بعثرها بقربه ونظراته فتحدثت كقطة شرسة متناسية آلامها

طيب عايزة أعرف هتتجوزني إزاي 

جلس عندما فقد سيطرته فلقد شلت أعضائه

من حركاتها الچنونية ود لو يعانقها حتى يسحق عظامها نظر إلى ثغرها التي يشبه حبة الكريز الناضجة وتمنى تذوقها مسح على وجهه ولم يتحدث 

حرب النظرات كانت المعذرة عن شعور كلا منهما قطع صمتهم هو قائلا

ليلى مفيش حاجة بيني وبين نورسين ابدا وخليكي واثقة في حبيبك قالها وهو يدقق النظر بعيناها 

انكمشت ملامحها بتعبير ساخر مع نظراتها المتهكمة

دي واحدة السبب في كل حاجة جت وقفت بكل برود وقالت إنها حامل منك في الوقت اللي كنت رايحة لعندك عشان اقولك على ټهديد امجد حطمت كل حاجة وضعت يديها على قلبها

حطمت قلبي ياحضرة النايب وانت عملت إيه ولا حاجة 

ثنى جسده وقام بحملها فجأة صړخت به 

تعالي نامي وارتاحي ياليلى وبعد كدا نتكلم بس عايز أقولك انت السبب في كل حاجة مش نورسين ولا غيرها 

لازم ننسى الماضي ونفتح حياة جديدة وصدقيني لو اتحاسبنا هتطلعي مديونة بكتير قبل مااقفل على الموضوع دا فيه حاجة لازم تتأكدي منها 

أنا بحبك انت وبس نورسين مفيش حاجة بينا غير شغل وبس 

قاطعهم صوت الطفل الذي دلفت به سيلين 

خدي يالولا رضعي الولد آه صحيح هتسموا إيه! 

حمحم راكان حتى يتجلى بإخراج صوته متزنا ثم استدار إلى اخته وحمله متجها إليها 

هسميه أمير إن شاء الله عشان يكون أمير لعيلة البنداري 

كانت تطالعه بنظرات صامتة حقا

 

هو اعترف لها بحبه أغمض عيناها تتذكر حديثه معها عند المسبح وأثناء دخولها لغرفة العمليات والآن

نعم تعشقه بكل كيانها ولكن كيف لها

 

177  178  179 

انت في الصفحة 178 من 437 صفحات