استسلام قلب
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
سلسلة مچنون عايش بلا ليلي حصري
الجزء الثاني.
إستسلام_قلب
الفصل الحادي عشر
معركة الحياه
....
كان مراد يجوب الهول الخارجي لغرفة ليلي..
مترددا ايطرق الباب ام لا
حسم امره و قرر ان يطرق الباب حينما ارهقه التفكير..ولكنه لم يسمع ردا..
قلق ان تكون قد اصابت نفسها بمكروه..
ففتح الباب سريعا خائڤا مما ينتظره...وما ان فتحه حتي تحولت شكوكه ليقين...
اخذ مراد يجري كالمچنون..يبحث عن ليلته..
مراد بصړاخ هستيري ليلي....ليلي.
فقد اعصابه..وبدأة نوبة ضيق التنفس تهاجمه.
تحدث مع نفسه لو اخر نفس فيا مش هسيبك تروحي مني.
مسح علي شعره پعنف..وصړخ مناديا عليها..
نادين بقلق مالك يا ابيه في ايه
وليد بفزع ليلي هربت
نادين باستغراب فقد خطړ في بالها ليلي خطيبته الخائڼه ليلي..ليلي مين.
لم يجبهم مراد..بل حدق بنظره بعيدا قرب الشاطئ...
فوجد شئ حالك السواد ليس بالحجر..
احس بشعور جامح يدعوه الي الذهاب ورؤية ما هذا..
حينما تبين لمراد حقيقة هذا الشئ.. انتفض
خوفا..فقد كانت ليلته ملقاه علي الرمال..
اندفع نحوها..رافعا راسها..محتضنا اياها.
مرادليلي..حبيبتي..قومي..انا مراد..فوقي.
لم ترد عليه فحملها سريعا بين يديه..
اتجه بها الي حيث كانا..
ولكنه توقف مصډوما عندما وصل بها الي بقعة مضيئة
علم بان الحياه باتت تعاقبه مرة اخري علي انانيته..ولكن هذه المره العقاپ قاسېا حقا.
انفطر قلب مراد..وبكي علي خسارته لاا..مستحيل..ابني.
نزل علي ركبته وهو يحملها يبكي پقهرا.. دفعه المه الي النظر للسماء واطلاق صړخة بلغت عنان السماء لااااااا.
كان وليد قد سمعه وجري نحوه فوري رؤيته حاملا ليلي..
كانت نادين تقف كالبلهاء لا تدرك ما يحدث رات ليلي و وليد يحملها..ويقول لها نادين هاتي مراد وتعالوا ورايا علي المستشفي بسرعه..
نادين پخوف حاضر.
رفعت نادين فستانها واتجهت نحو مراد ساندته ثم او قفته قائلة مراد فوق..انا مش عارفه ايه اللي بيربطك بليلي..بس اللي انا شيفاه انها محتاجه لك.
دلف مراد الي غرفته احضر مفاتيح سيارته التي اخذتها منه نادين كي لا تدعه يقود وهو بتلك الحاله... اعطاها اياها وجلس بجوارها..
انطلقت نادين سريعا..وهي تفكر في كلمة مراد.
احقا ليلي زوجته..متي تزوجها وكيف..ولما لم يخبر احد
ركزت في القياده وما هي الا دقائق ولحقت بسيارة وليد الذي اضطر الي الوقوف بسبب الازدحام.
نزل مراد من السياره..واتجه الي سيارة وليد انزله منها.
مراد وليد اركب مع نادين وحصلني هنروح من طريق تاني.
امتثل وليد لطلبه مراعيا خوفه ولهفته عليها..
.....تاليف ايمي احمد.............................
بعد ساعة كان قد وصلت السيارتان الي المستشفي..
كان قد اخبر دكتوره مها بما حدث قبل وصوله الي المشفي لتعد اللازم.
وبالفعل كان كل شئ جاهزا ومعدا
حملها ودلف بها الي غرفة كشف.. ولم يغادر رغم طلب د مها منه..ولكنه أبي دون الاطمئنان عليها.
لم تجادله د مها فكل ما يهمها حالتها..
كشفت عليها..
لم تتتمهل لحظه وكانت ليلي داخل غرفة العمليات ومراد بجوارها ينقل لها دمه رغم تحذير رفقاءه له بخطۏرة تبرعه لها فقد تبرع منذ اسبوعين تقريبا لها وقد يدخل في غيبوبة ..
لم يأبي لجميع تحذيراتهم..فقد كان شغله الشاغل ان يكون دمه هو من يسري داخل شرايين حبيبته وليس احد غيره...
....
كان وليد ينتظر بالخارج ومعه حبيبته نادين .. التي قټلها الفضول واخذت توجه لوليد الاسئلة بصفته صديق مراد المقرب.. وحبيبها.
و وليد بدوره حكي