حلمي البعيد بقلم شروق مصطفى حصري
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الاول والثاني بقلم شروق مصطفى حصري
تراوده بأحلامه منذ سنوات تأتي له يوميا لكن حزن العالم بها تبكي بأنين يوجع القلب تستغيث به لكن بصمت وترحل وتأتي له اليوم التالي يسمع فقط أنين مكتوم من بعيد تليه بعض الشهقات العاليه وعندما تنتبه له يقترب ترحل بعيدا
ويوم تأتي له مقيده بسلاسل من حديد تستغيث به كي يفك اسرها ويوم تهمس له ببعض الكلمات غير مفهومه لديه وترحل
..تلمست وجنتاه الخشنه بكل رقه وهمست بكلمه واحده فقط واضحه انا اتحررت !
صمتت قليلا ثم تابعت دور علي نفسك جواك جواك حنان العالم لو خرجته حيكفي العالم كله ارمي الماضي وراك لانه مش حيعود... والمستقبل لوضيعته مش جاي تاني...!
اندهش من تلك الكلمات ولمن !
لكن شت انتباهه اكثر وجود چرح غائر بأحدي ذراعيها من اعلي
وچرح اخر بيدها نظر لهذا الچرح بأندهاش....
هرول خلفها لكي يلحق بها نادي عليها بصوت عالي لكي تسمعه ليه انا بذات ! وانتي مين
توقفت فجاه عند سماع نبره صوته العاليه ثم التفتتت له وابتسمت له انت منقذي الوحيد ! دور عليا ..
مد يده للأمام كي يمنعها من الابتعاد لا استني .. ماتمشيش استنييي...ولكن لم يلحق بها وأختفت فجأءه حتي
الفصل
.استنيييي .....قالها بصوت عالي ونهض فجأه فزعا مندهش من هذه الملائكيه ولمس وجنتاه اثر لمستها وسرح بها ياتري مين دي وليه انا وليه ادور عليكي دلوقتي واتحررت من ايه وماضي ايه ال فات
لكن قلبه لم يوافقه الرأي.
...نهض من اعلي الفراش ثم دخل ليأخذ حماما باردا كي تخرج من عقله وقلبه لينساها فهي دوما تزوره بالمنام واصبح مهوسا بها يبحث عنها في وجوه الناس حتي يأس.
بعد فتره من اخذ حماما باردا خرج وقام بارتداء ملابسه بنطال اسود وقميص اسود هذا لونه المفضل
فهو اسر الجندي طبيب اطفال في اواخر العقد الثالث يبلغ سبعه وثلاثين عاما
يمتلك اكبر عياده بالشرق الاوسط ملحقه بالقصر الخاص به حيث خصص مساحه كبيره جدا من قصره وقام ببناء هذه العياده بمواصفات مميزه وقام