مطلوب عانس ل حنان حسن
ثروتة
وفضلت اتتبعة
من ساعة ما دخل المنزل
لاري اين يحتجزون
عبد القادر
واثناء وانا ماشية وراه لقيتة
دخل غرفة بجانب الغرفة التي بها ست الكل
للكاتبة حنان حسن
وكان معه رجل اخر
وكان واضح
بان ذلك الرجل شريكا له في الاجرام
فقد كان يتحدث
ثابت معه
في كل شيئ دون حرج
فا اقتربت من الغرفة لاعرف
بالداخل معهم ام لا
وعندما اقتربت من
الباب
سمعت المخطط الذي اعده ثابت لعبد القادر
حيث اخذ يشرح ثابت لذلك الرجل
قال...اعمل ايه بس كان لازم اتعامل
بالطريقة دي مع
ست الكل
وكان لازم احبسها
لانها غبية
ومش عايزة تفهم
وغبائها ده ممكن يبوظ التخطيط كلة
فسالة الرجل
قال..بس بصراحة ست الكل عندها حق
ممكن يشهروا بينا ويفضحونا
بعد ما يستعيدها هي
وابنه
رد ثابت موضحا
وهو يقول
انا كان لازم افهم
عبد القادر
اني موافق علي الاتفاق
ل
للكاتبة حنان حسن
غاية ما يمضي علي التنازل علي ثروتة
وبعد كده
مكنش هيخرج من هنا
لا هو ولا البت
الي جوه
ثم اضاف قائلا..
ياجماعة لازم نفضل نتعامل معاه
ونطمنة علي البت
ام ابنه
لغاية لما المحاميان والشهود
يشهدوا بانه باع وتنازل
لينا
علي امواله بكامل ارادتة.
وبعدها... هدبرله هو والبت مۏتة
مش هتخلي البوليس يقدر يتعرف علي جثثهم
رد الرجل متسائلا
قال... ايه
ناوي تستخدم القنبلة
الي استخدمناها في العملية اياها
رد ثابت قائلا
بعد الاتفاق ما يتم احنا كلنا هنخرج
في الشقة هنا
وهنقفل عليهم...
وطبعا هو هيحاول يفتح الباب
عشان يخرج
هو والبت
وساعتها انا هاكون مجهز القنبلة
و هاثبتها علي وضع الاحتكاك
وبمجرد ما حد منهم
يحاول يخرج من باب الشقة
او ېلمس الاوكره
هيلاقي
القنبلة قد اڼفجرت
لان بمجرد لمس باب الشقة
القنبلة ھتنفجر
طيب ما تفهم ست الكل
علي نيتك دي عشان
تريحها
رد ثابت قائلا
لا مش هفهمها حاجة دلوقتي
لان جنانها ده ممكن يبوظلي الدنيا
رد الرجل قائلا
لكن بردوا لازم تطيب خاطر ست الكل
قبل ما الاتفاق ينعقد
للكاتبة حنان حسن
لانها لازم تتواجد معاكم في الاتفاق
عشان هتوقع علي العقد
وافق ثابت علي اقتراح ذلك الرجل
وهي التي بها ست الكل
واخذ يطيب خاطرها
ويقول...
متزعليش يا ست الكل
انا عارف انك عايزة
ټنتقمي منه هو والبت الشمال
الي راح اتجوزها عليكي
لكن انا عايزك تصبري
لبعد الاتفاق
وانا هخليكي تشوفي حقك وهو راجعلك
ردت ست الكل
قائلة...
خلاص يبقي بعد الاتفاق ما يتم
لازم تخليني اخلص علي الاتنين بايدي
واوعدني كمان اني هخلص منهم الليلة
بعد ما تمضوا الاتفاق
قال..حاضر الي انتي عايزاه انا هعملة
بس اجهزي دلوقتي
عشان تيجي تمضي علي العقود معايا
استمعت لحديث ثابت مع شقيقتة ست الكل...
وتعجبت من حديث ثابت
لانه لم ياتي بسيرة عن استدراج خالد
لعبد القادر...
فا قلت في نفسي
يجب ان اجتهد واحصل علي موبيل
لاعرف مكان عبد القادر
...واخذت ابحث بعيني في كل مكان
حتي لمحت بعيني احد رجال ثابت
ياتي ليخبره باختفائي
للكاتبة حنان حسن
فا اسرعت لاختفي عن اعينهم
وكان لازم اغادر ذلك
المنزل فورا
وطبعا مكنش ينفع اهرب من خلال السلم
لان رجالتة كانوا منتشرين في المكان...
فا حاولت ان اختبئ في الجراج ...
وكانت غلطة مني
كبيرة
لان الكاميرات كانت كاشفة الجراج باكملة
وبعد شوية صغيرين
لقيت رجالة ثابت
بيمسكوا بي
واخذوني لثابت الذي كان
يجلس مع ست الكل
التي بمجرد ان شاهدتني
قررت ان يتعجلوا بالخلاص مني
انا والي في بطني
ولكن ثابت طلب منهاالالتزام ب
ضبط النفس
لبعد الانتهاء من توقيع عقد الاتفاق...
وطلب منها ان تتحلي بالصبر اثناء انتظارهم لوصول عبد القادر والمحامين
وبالرغم من خۏفي مما ساتعرض له
انا وجنيني
بعد وقت قليل
الا اني كنت سعيدة لان كلامهم كان بيدل
للكاتبة حنان حسن
علي انهم لم ينالوا من عبد القادر حتي الان...
وجلسوا جميعا ينتظرون
عبد تلقادر
ولكن الوقت اخذ يمر دون ان بظهر عبد القادر
ومرت ساعة ..واثنتان..
ولم ياتي
او يتصل
وكلما حاول ثابت الاتصال به
وجد موبيلة مغلقا
والغريبة ان المحاميان والشهود
قد حضرا من اكثر من ساعة
ولكن عبد القادر
لم يحضر
وبعد مرور خمسة ساعات
اعتذر الجميع ومشيوا
وفي تلك اللحظة
لقيت ست الكل همت
واقفة
وهي تقول...
واضح ان عبد القادر كان بيسخر مننا
والسخرية دي لازم يكون ليها رد مناسب
واظن احسن ردهو ..
اننا نقتل البت طليقتة وابنه الي في بطنها
ونظر لها ثابت الذي كان يشتاط ڠضبا
من ذلك التجاهل
للكاتبة حنان حسن
الذي تعمده عبد القادر له امام الناس
وبعد قليل
رد قائلا
يظهر انك كان عندك حق يا ست الكل
انا هقتل البت دي حالا
ردت ست الكل..
قائلة
لا هات انت بس مفتاح الغرفة
الي عايز تخلص فيها
عليها
وسيبني معاها لوحدنا وانا هخلصك منها
وبالفعل اخدتني
ست الكل
لغرفة تحت الارض
وكانت مجهورة
وليس بها سوي الفئران
وبعض الاثاث القديم..
وكانت ست الكل
تنوي ان تقطع من جسدي وانا حية
كما اقسمت ست الكل
سابقا
بانها كانت تنوي ان تخرج ابني بنفسها
بعدما تشق بطني بنفسها
ووقفت علي راسي
وهي تسن سلاحھا
لتذبح ابني
وفي تلك اللحظة
سمعت صوتا ېصرخ
ويقول......حاذاري تحطي ايدك عليها...
لانك لو سمعتي الاخبار الجاية هتشيبي وشعرك هيبيض
للكاتبة حنان حسن
قبل الاوان
ونظرت بسرعة انا وست الكل
علي مصدر ذلك الصوت
واتفاجاءنا بانة حد مستحيل يجي علي بال حد........
رواية مطلوب عانس الجزء الثاني عشر الأخير
بعدما ما سمعت المخطط الي وضعة ثابت
للتخلص مني انا وعبد القادر
وكان ذلك المخطط
بوضع قنبلة تعمل بالاحتكاك
حيث كانت الاوكرة بالداخل الشقة فقط
متصلة بالقنبلة
وبمجرد فتح باب الشقة
من الداخل
ټنفجر القنبلة
ولكنني بعدما استمعت للمخطط
حاولت الاختباء منهم
ولكنهم اكتشفتوا امري
وامسك بي رجال ثابت
وطلبت منهم
ست الكل
ان ېقتلوني في الحال..
لكن ثابت.. طلب منها ان تتحلي بالصبر
حتي يتم الاتفاق
ووافقت ست الكل علي مضض ..
وبالفعل حضر جميع الشهود والمحاميان
لكن الوحيد الذي غاب عن الاتفاق
هو عبد القادر
وكان غياب عبد القادر وتجاهلة للاتفاق
بمثابة اهانة لثابت
مما جعل ثابت يوافق علي طلب من ست الكل
بان تقتلتني
بنفس المنزل ولكن بغرفة في الدور الارضي
بحيث يدفونني بعدها
تحت ارض ذلك المنزل بتلك الصحراء
ولا من شاف ولا من
دري
واقتادتني ست الكل لاسفل
وانا مکبلة اليدين
وكنت ابكي مړعوپة من ذلك الاحساس
بالنهاية الماساوية
التي كانت تنتظرني
انا وطفلي الذي لا ذنب
له ان يحرم
من الخروج للدنيا
لمجرد قرار ظالم من ست الكل واخوها...
وكنت اعلم ان نهايتي بعد قليل
وانا وحدي
ولا حول ليا ولا قوة
ولكن فجاءة..
سمعت صوتا محذرا لست الكل
ويقول...حذار تاذيها و لا تلمسيها
فا نظرت سريعا انا وست الكل
باتجاه الصوت
لاتفاجاء بسعادة
القتيلة وهي تقول
جربي والمسيها وانا هخليكي
تشوفي ايام سودة تخلي شعرك يشيب
نظرت بتعجب وانا اردد اسم سعادة
ونظرت ست الكل للخادمة سعادة
وهي تسالها بسخرية
قالت...انتي ايه الي جابك هنا يا وليه يا مچنونة انتي
ردت سعادة قائلة..
انا جاية انقذ الغلبانه الي شبعت ظلم منك ..
وكمان جاية اخد منك باقي حسابي
في الملعوب الي اتفقتي معايا اننا نعملة
علي الغلبانة دي
عشان تمسكي عليها ذلة وتطلقيها من زوجها
ردت ست الكل قائلة
ولما انتي شريفة اوي كده
كنتي بتوافقي ليه
علي انك تشاركي في الملعوب
قالت لانك كدبتي عليا
وعشمتيني انك هترسلي ليا فلوس في البلد
بعد ما اترك الشغل في البيت عندك
وبعدها تركتيني اموت من الجوع
من غير ولا مليم هناك
ومفتكرتنيش غير لما احتاجتي ليا تاني
لما خطفتي ام البيه الكبير
وطلبتي مني تخفيها
عندي
يعني انتي ظالمة
وبتاعة مصلحتك
وانا دلوقتي بقولك
وبحذرك
لو متركتيش البت الغلبانة دي تمشي
انا هقول لعبد القادر بيه انك مخبية امة عندي في البلد
ردت ست الكل بسخرية
قالت...يا نهار ابيض يا سعادة
تصدقي انا اټرعبت وقشعرت من كلامك
يعني انتي متخيلة انني هترعش واقضم علي صوابعي من الندم
واجثو علي ركبتي واتوسل واقولك سامحيني ارجوكي يا سعادة
متجبيش سيرة لعبد القادر عن الي عملتة
طيب وانا ليه اقلق منك يا سعادة
في الوقت الي الحل فيه هيبقي ابسط من كده خالص
وهو... اني اوسع التربة شوية
والمقپرة بدل ما تساع واحده
هتساع اتنين
وسالتها سعادة
قائلة
عايزة تقتليني انا كمان
ردت ست الكل
مؤكدة علي السؤال
قالت..ايوه
ودلوقتي حالا هتموتوا انتوا الاتنين
وقبل ان تكمل ست الكل كلامها
سمعت صوت عبد القادر وهو بقول..
اظن كده يا ابن عمي اتاكدلك ظلم اختك وجبروتها
وهنا ظهر عبد القادر
ومعه خالد شقيق ست الكل وشقيق ثابت ايضا
وكان خالد يحمل مسډسا ېهدد به ست الكل
لكي لا تتحرك خطوة واحدة
واخذ خالد يكبلها
ويربط يدها وقدمها
وهو يقول..
انا كنت عارف من زمان انك جشعة ..وانانية ...وطماعة
بدليل انك اتفقتي انتي وثابت اخويا
علي انكم تاكلوا حقي في الميراث
وبقيتوا بتتعاملوا معايا علي اني شغال عندكم
لكن مكنتش اتخيل انك تبقي مچرمة
وارواح الناس تبقي رخيصة عندك كدة
نظرت له ..ست الكل
بعدما قيدها بالحبال
وهي مازالت محتفظة بنظرة الكبر
والغرور والغطرسة
ثم هددت خالد
قائلة
انا قبل كده حرمتك من الميراث..
لكن بعد الي انت عملتة معايا دلوقتي ده
انا هحرمك من حياتك كلها يا حيوان يا خاېن
رد عليها خالد
قائلا
مش هتلحقي
لاني هخرج من هنا
وهاخد معايا سعادة
وبوسة.. وعبد القادر
وهنبلغ عنك
بكل الي انتي عملتية
ومتنسيش چريمة شروع في القټل
لما حاولتي تقتلي بوسة بالسم
وخطڤ ام عبد عبد القادر
وغيرها من الجرايم
الي هتدخلك السچن ومش هتخرجك تاني
وبعدما احكم خالد ربطها بالحبال جيدا
طلب منا انا نذهب معه للشرطة..
وخرجنا واغلق خالد الغرفة علي اختة
بعدما كمم فمها لكي لا يسمع ثابت ولا احد من رجالته صوتها ...
وبعدما تجاوزنا الغرفة التي بها ست الكل
و اثناء وصلنا لمدخل
المنزل
شاهدنا ثابت ينزل من سيارتة
اتيا للمنزل
ووقف خالد ومعه عبد القادر
وهما يتربصان بثابت
ورفعوا عليه السلاح
وفي تلك اللحظة
اخذ ثابت يتوسل لهم ويلقي بالاټهامات والذنب علي ست الكل
وقال بانه لدية الدليل علي كل كلمة يقولها
كما اخذ يقسم لخالد
بانه كان ينوي ان يرد له حقة في الميراث
الذي سلبتة منه
ست الكل
قوة واقتدارا
وراح يتوسل له بان يدخل معه للشقة
الي فوق الارضي مباشرة
ليعطي له اوراق الملكية التي كان
يجهزها لخالد
كا تاكيدا علي صدق
نواياه
فا
نظر خالد لعبد القادر
وهو يقول ...
ومالة تعالي يا عبد القادر لما نطلع
ونشوف الورق الي بيقول عليه
يمكن اكون كنت ظلمتة
وست الكل هي الي ظلمتني لوحدها
فعلا
..وعدنا وصعدنا جميعا مع ثابت للدور الثاني
باول بلكونة
ودخلنا جميعا للشقة
وقد لاحظت بان ثابت فتح الباب من الخارج
ولم ېلمس مقبض الباب من الداخل
ولاحظت ايضا بانه ترك الباب مفتوحا
ولم اكن اعلم بانه ترك الباب مفتوحا
لكي لا ېلمس الاوكرة من الداخل
المهم جلس معنا ثابت
وهو يحاول ان يطيب خاطر خالد
وعبد القادر
واخذ يدعي الندم والتوبة علي ما مضي
من قطع صلة الرحم
والقطيعة
والمشاكل التي تسببت
في قطع صلة القرابة والاخوة
فا رد خالد
متسائلا
صلة رحم ايه الي بتتكلم عليها
وانت لو اخوك عارض كلامك
او خالف ليك راي
بتخلي الحراس بتوعك يقطعوة
نظر له ثابت واخذ يحاول ان يقنعة
بان ذلك كان سابقا
ولكن اليوم ثابت اصبح انسان جديد
واتولد من النهاردة
وينوي ان يصل صلة الرحم التي قطعت
ولتذهب الاموال والثروة الي الچحيم
ولمزيدا من التاكيد علي حسن النوايا ..
اتصل ثابت باحد رجالة من الحرس الشخصي له
وطلب منه ياتي فورا
وعندما اتي الحارس الشخصي لثابت
وقف الرجل منتظر اومر ثابت بيه
نظر له ثابت بيه
قائلا
خد يا ابني كل الرجالة الي معاك وامشي
وخدوا اجازة النهاردة..
انا النهاردة هقضي اليوم مع عائلتي
رد الحارس قائلا
تحت امرك يا فندم
وبالفعل رحل الحارس
واخذ معه جميع
الرجال
ولم يتبقي بالمنزل
سوي انا ..وعبد القادر وسعادة ..وخالد ...
الذي اقتنع بتوبة ثابت .. المفاجاءة
وكانت ست الكل
بالمنزل ايضا
ولكن ثابت لم يعلم بامرها
وطلب ثابت مننا
ان نختار اغلي واحلي مكان في مصر
ليعزمنا فيه لنتغدي معه بمناسبة التصالح
الاسري
الذي حدث منذ قليل
وطلب منا جميعا
نفكر بالمكان الذي سنذهب اليه
لغاية ما ياتي لنا ببعض العصير
وتركنا وغاب بالداخل
وبعد شوية
عاد ثابت بعلب العصير المغلقة
واعطي لكل واحد فينا علبتة بيده
واحتفظ هو بعلبتة علي التربيزة
وطلب من الجميع ان نبدء بالشرب
ولكنني لم اشرب لان الشاليموه الشفاطة
بتاعتي وقعت مني
علي الارض
واخذت سعادة
ترتشف العصير الخاص بها بشهية مفتوحة
حتي انتهت من العلبة علي مرتين من الارتشاف ..
كما فعل خالد مثلها ايضا
اما