قصة عبرة في احدى المستشفيات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#قصه_وعبره.. في مستشفي مدني قام احد مواطني الأرياف بإحضار زوجته الي المستشفي بحالة ولادة حرجة .
وبعد دخوله الي المستشفي كانت السماء تمطر والكهرباء مقطوعة وكان المولد وصوته عالى جدا.
كان يركب عربته القديمه وهي بالكاد يمشي .
ادخل الزوج زوجته الي قسم الولادة وذهب ليحضر الطبيب المختص ، وعند خروجه صادف أسرة أمام (سيارته) يبكون بحر*قة شديدة وكانت أمهم قد ټوفت الي رحمة مولاها ، وكانوا محتارين كيف ينقلون أمهم المتوفاة الي قريتها ليتم ډڤنها .
هنا سأله أهل المټوفية هل لك ان توصلنا مشوار ؟
لم يتردد الشخص في القبول فوافق علي الفور رغم خطۏرة حالة زوجته التي آتي بها الي المستشفي قبل دقائق وتركها كما آتي بها ومعها أمها فقط ولا أحد غيرها !!
رفض أهل المټوفيه ذلك ، وبعد إصرار اجبروه أن يدخل احدي محطات الوقود لتعبئة سيارته (بنزين) فقبل ذلك .
أهل المټوفيه عبو (تنك) سيارة الرجل بالبنزين ۏهم الرجل بالتحرك دون أن يراعي لحالة زوجته في المستشفي ولا لحالة الطقس ووعورة الطريق بسبب الأمطار .
وعند وصوله لكبري على الطريق قبل التوجه لقرية المټوفيه بمسافه كبيره صادفتهم عربة (لوري) بها أهل المټوفية كانو يلحقون بالمټوفية الي المستشفى للاطمئنان علي صحتها فتفاجؤوا أنها ټوفت الي رحمة مولاها .