الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة الامير المسحور

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الامير المسحور 
قصه من وحي الخيال 
كان هناك ملك لديه شجرة فريدة من التفاح تطرح ثمارا من الذهب وكان البستاني يعد التفاح كل يوم ويبلغ الملك بعددها وذات يوم ذهب البستاني وقال للملك لقد نقصت تفاحة يا سيدي الملك.
ڠضب الملك بشدة عندما سمع هذا الخبر وقال لن أترك هذا اللص 
وفي المساء كلف البستاني إبنه الأكبر بحراسة شجرة التفاح ولكن غلبه النوم وفي الصباح نقصت تفاحة أخرى فقال البستاني ساكلف إبني الثاني بالحراسة الليلية.

وما أن أتى منتصف الليل حتى راح الإبن الثاني في النوم أيضا ومرة أخرى نقصت تفاحة في الصباح.
فعرض إبن البستاني الأصغر على الملك بأن يحرس الشجرة تلك الليلة فوافق الملك وفي منتصف الليل تماما سمع إبن البستاني الأصغر صوت طائر في الهواء وظهر طائر ريشه من الذهب الخالص وبينما هو يقدم التفاحة بمنقاره قفز إبن البستاني ورمى الطائر بسهم ولكنه لم يصبه بل أسقط ريشة ذهبية من ذيله وطار الطائر بعيدا.
قدم البستاني الريشة الى الملك وانعقد المجلس اتفق الجميع أنها أثمن من كل ثروات المملكة وقال الملك حينها ريشة واحدة لا تكفي أريد الطائر كله من لديه الشجاعة ليحضر الطائر الذهبي تطوع إبن البستاني الأكبر للمهمة وخرج للبحث عن الطائر الذهبي وحين وصل الى الغابة رأى ثعلب جالس في الطريق فأخرج القوس والأسهم واستعد ليطلق عليه حينها تكلم الثعلب وقال
لا تقتلني وساعطيك نصيحة جيدة فانا اعرف أنك في مهمة للعثور على الطائر الذهبي فقال إبن البستاني الأكبر وما هي النصيحة فقال الثعلب انصت الي في المساء ستصل الى قرية بها فندقين متقابلين أحدهما رائع ويبدو جميلا والآخر يبدو حقېرا ورخيصا وعليك أن تقضي ليلتك في الفندق الحقېر قال الإبن لنفسه كيف يمكن لمثل هذا الحيوان أن يعرف عن الأمر فأطلق السهم على الثعلب ولكنه أخطأ وهرب الثعلب في الغابة ثم أكمل إبن البستاني طريقه ووصل الى القرية ذات الفندقين كانت الناس تحتفل وترقص وتغني في أحدهما والآخر يبدو فقير وغير نظيف فقال إبن البستاني لنفسه سأكون غبيا إذا اخترت الفندق الحقېر فتوجه إلى الفندق الجميل وأخذ يأكل ويشرب حتى نسي أمر الطائر ونسي بلاده أيضا مر الوقت ولم يعد الى بلده فسافر الابن الثاني وحدث معه نفس الأمر قابل الثعلب وأعطاه النصيحة ولكن ما أن وصل إلى الفندقين ناداه أخوه الأكبر في الفندق الجميل فذهب إليه ونسي أمر الطائر نسي أمر بلده مر وقت آخر وطلب الإبن الأصغر أن يبحث عن الطائر الذهبي وقال لوالده أرجوك يا أبي اسمح لي شعر الوالد بالخۏف وقال لقد فقدت إثنين من ابنائي فقال الإبن الأصغر ولكنك لن تفقدني ثق بي وافق البستاني أخيرا فوصل إلى الغابة وقابل الثعلب واستمع
الى نفس النصيحة وقال له

انت في الصفحة 1 من صفحتين