عندما يعشق الرعد بقلم ريحانة الجنة
انت في الصفحة 1 من 139 صفحات
الحلقة ١٢٣
اولا اعرفكم علي ابطال قصتنا وهما رعد وهمس. اما باقي الابطال هنتعرف عليهم من خلال الحلقات والاحداث.
رعد شاب في منتصف الثلاثين. شخصية قوية حاد الطباع شديد الڠضب. يمتاز بملامح رجولية شديدة الجاذبية. ببشرة قمحي وعيون سوداء كسواد الليل وحادة كعيون الصقر. وطول يافع. وجسم وعيون سوداء جميلة ولكن حزينه. وبشرة بيضاء. هي فتاة رقيقة ولكن. تائهة متعبة من هموم الحياه. وظلم الناس لها حتي الاقرب لها يطمع بها.
تنزل مها من اعلي للفطور مع جدها توفيق.
علي السفرة قاعد توفيق الحديدي وبيفطر كعادته.
مها صباح الخير يا جدو
توفيق ابتسم صباح النور يا حبيبة جدو. هاه قوليلي عاملة ايه مع رعد
توفيق اتنهد. انا بس نفسي اعرف انتوا طول عمركم عايشين مع بعض. وكمان متجوزين بقالكم 5 سنين ليه مش قادرين تحبه بعض وتتفقه انا عايز اتطمن عليكم.
مها جدو انت عارف من الاول ان انا ورعد اتجوزنا بس علشان نرضي حضرتك لكن انا عمري ما حبيت رعد. وهو كمان عمره ماحبني رعد اصلا مبيعرفش يحب ولا عنده قلب يحب بيه. انسان قاسې ومغرور. انا لولا زعلك كنت اتطلقت منه من زمان.
مها پخوف. خلاص يا جدو انا بس بقولك علي اللي انا حاسة بيه.
توفيق بجدية. لا متقوليش. وانا عند وعدي اول لما تخلفه ولد انا هكتبله ثروتي كلها. بس المهم اشوف حفيد ليا. انا مش فاضلي من ولادي وولادهم غيركم انتم الاتنين
توفيق معلش استحملي. احنا بنتعب اوي علشان نقنع رعد بحكاية العملية دي كل شوية. ده ولد عنيد ومتعب
مها حاضر يا جدو هستحمله. بس هو يخنق جدا كل مرة بيطلع روحي علشان يروح للدكتور هادي علشان ياخد منه العينة
مها اوك يا جدو. عن اذنك علشان اروح السنتر
توفيق ماشي مع السلامة. طمنيني عليكي لما توصلي
مها حاضر يا جدو. متقلقش ما هو البيه بيخلي السواق هو اللي يوصلني في كل حته ومبيخلنيش اسوق من يوم ما اتجوزته انسان معقد
مها تمام اشوفك بالليل باي.
في مجموعة شركات رعد الحديدي
في مكتب رعد
رعد قاعد علي مكتبه بيتابع بعض الاوراق ودخلت السكرتيرة نانسي.
نانسي رعد بيه الفاكس ده جه لحضرتك من شركة تجميل في إيطاليا
رعد بجدية وشركة تجميل تبعتلي فاكس ليه
نانسي بيقولوا ان مدام مها طلبت اجهزة وادوات تجميل للسنتر بتاعها من هناك وطلبت انهم يبعتوا فاكس الاستلام علي حضرتك
رعد رجع ظهره علي الكرسي وابتسم بخبث. مها اه قولتيلي. تمام ابعتيلهم وقوليلهم ان احنا مطلبناش حاجة ومش هندفع وخلي الهانم تبقي تدفع هي
نانسي ابتسمت وقربت من رعد وبرقة ودلع. واضح ان مدام مها مزعلاك. بس في ست في الدنيا تزعل رعد باشا تؤتؤ غلطانة
رعد كان بيسمعها ببرود وثبات. وبعد كدة مسك ايديها وضغط عليها وبحزم لو فكرتي تعيدي اللي عملتيه ده تاني هتشوفي مني معاملة متتوقعيهاش ده غير انك مش هتقعدي هنا يوم واحد. سامعة
نانسي بتتألم من ۏجع ايديها. اي اي ححاضر انا اسفة مقصودش
رعد وهو بيزيد في ضغط ايده. انا رعد الحديدي. غير اي حد هلاس وتافه اشتغلتي معاه انا مليش في جو السڤالة ده انتي فاهمة
نانسي عيطت من الالم والله خلاص اخر مرة بس سيب ايدي
في الوقت ده دخل عدي صاحب رعد من ايام الكلية وبيشتغل معاه كمان وعلاقتهم قوية جدا لتقارب افكارهم وطباعهم. مع اختلاف بسيط ان عدي لين شوية عن رعد وحساس وجرب الحب وعاشه غير رعد اللي عمره ما عرف الحب اصلا قبل كدة. نرجع للمشهد
عدي اول ما دخل وشافهم كدة. ايه يا رعد في ايه
رعد ساب ايد نانسي وزقها بعيد عنه و بأرف امشي علي مكتبك ولسة حسابك معايا جاي اتفضلي
خرجت نانسي وهي بتفرك ايديها من الۏجع وبتعيط
عدي في ايه بس
هو