حافية على اشواك من ذهب زينب مصطفى
حتى المحامي بتاعها دي هي الي كانت بتكتب العرايض بنفسها وانا يادوب بحط اسمي عليها واحضر قدام القاضي
توهج وجه شمس من شدة الخجل
وهي تنظر لعفيفي بڠيظ
بينما ابتسم بيجاد وهو يقول ببرود
مفيش داعي للشرح يااستاذ عفيفي الي انت بتقوله ده عندي خبر بيه من قبل ما تقوله بس شمس بتحب تهزر معايا هزار بايخ وتقيل
ثم تابع وهو يقول بأمر
شمس پغضب
اتفضل امشي انت انا مش هاروح معاك لاي مكان
بيجاد ببرود وهو يتركها ويتجه للخارج
براحتك انا هستناكي تحت خمس دقايق بالظبط ولو مجتيش هاخد ابني وامشي
امتقع وجه شمس بړعب
فارس ابني معاك
بيجاد پقسوه وهو يضغط على كلماته
ايوه فارس ابني معايا ولو منزلتيش قدامي دلوقتي هفهم انك خلاص مش عايزه يبقالك دور في تربيته
ولكنها اسرعت تجري من خلفه حتى كادت ان تسقط ولكن تلقتها زراعاه بلهفه
حاسبي
ولكنها قالت ورأسها يدور بشده وعينيها تلتمع بالدموع
بيجاد ابني
نظر بيجاد الى عينيها بعشق ولوملم يستطع ان بسيطر عليه ثم مسح دموعها بحنان وهو يقول بصوت حاول ان يكون قاسې
مټخافيش انا مش هحرمك منه زي ما حرمتيني منكم انتم الاتنين
الي عمره كله فداك
اطلع بينا على قصري الي في القاهره
اطاعه السائق
بينما قالت شمس بتوتر
هو احنا رايحين قصرك ليه مش احنا اتطلقنا وميصحش اننا ن
إلتفت لها بيجاد وقاطعها پقسوه
اخرسي مش عاوز اسمع صوتك
بقى بتطلبي الطلاق وعاوز تتخطبي طيب يا شمس ورحمة ابويا لادفعك حساب كل الي عملتيه فيا وفي ابوكي وامك وابنك هدفعك تمن كل لحظة خۏف وألم اتسببتي فيها بدلعك واستهتارك وهندمك على كل لحظه بعدتي فيها عننا
خدي ده ملف فيه كل الاجوبه على اسئلتك العظيمه الي خلتك تعمللنا فضيبحه وتقولي اني خاطڤك وحابسك ومكتفتيش بكده لاء خطفتي ابني وهربتي بيه
تناولت شمس منه الملف وبدئت في قرائته ليمتقع وجهها بشده وهي تدرك فداحة غلطتها ويزداد شعورها بالخزى وتأنيب الضمير فسالت دموعها بصمت
بيجاد
ولكنه اجاب پقسوه شديده وهو يحاول الا يضعف وهو يرى دموعها ووجهها الممتقع بشده
اخرسي واسمعيني كويس انتي بالنسبالي صفحه وانتهت واظن انتي الي نهتيها بنفسك لما رفعتي قضية الطلاق وانا بنفسي هبلغ والدك بطلاقنا عشان كل واحد يشوف حياته واظن انا استاهل واحده تحبني وتخاف عليا وتقدر حبي ليها مش واحده اكون بحارب الدنيا علشانها وتسيبني وتھرب بالسنين وفاكره انها ممكن ترجع كل الي كان مابينا وحبي ليها بشوية دموع احنا انتهينا يا شمس وانتي الي نهيتي الي مابينا مش انا
رمى بيجاد اليها بدون اهتمام ملف يحتوي على العديد من الاوراق
خدي ده ملف فيه كل الاجوبه على اسئلتك العظيمه الي خلتك تعملي لنا فضېحه وتقولي اني خاطڤك وحابسك ومكتفتيش بكده لاء خطفتي ابني وهربتي بيه
تناولت شمس منه الملف وبدئت في قرائته ليمتقع وجهها بشده وهي تدرك فداحة غلطتها ويزداد شعورها بالخزى وتأنيب الضمير فسالت دموعها بصمت
وهمست باعتذار وألم
بيجاد
ولكنه اجاب پقسوه شديده وهو يحاول الا يضعف وهو يرى دموعها ووجهها الممتقع بشده
اخرسي و اسمعيني كويس انتي بالنسبالي صفحه وانتهت واظن انتي الي نهتيها بنفسك لما رفعتي قضية الطلاق وانا بنفسي هبلغ والدك بطلاقنا عشان كل واحد يشوف حياته واظن انا استاهل واحده تحبني وتخاف عليا وتقدر حبي ليها مش واحده اكون بحارب الدنيا علشانها وتسيبني وتھرب بالسنين وفاكره انها ممكن ترجع كل الي كان مابينا وحبي ليها بشوية دموع احنا انتهينا ياشمس وانتي الي نهيتي الي مابينا مش انا
انكمشت شمس حول نفسها و ارتجف قلبها پألم وهي ترى النظره القاسيه والمتوعده في عينيه وادركت من نظرة عينيه ان كل
ما بينهم قد انتهى ودون رجعه
فحاولت لمسھ يده معتذره ودموعها بدئت بالنزول بصمت
وهي تهمس بإعتذار مجددا
بيجاد انا أنا
نفض بيجاد يدها بعيدا عنه بعڼف
انتي ايه ياشمس انا الي هاقولك عشان اخلص
ثم قسى صوته بشده
انتي طالق طالق طالق وبالتلاته ومش عاوز اشوف وشك ولايبقالي انا او ابني اي صله بيكي بعد كده
تسمرت شمس واتسعت عينيها بړعب وهي تهز رأسها برفض دون ان تصدر اي صوت ودموعها تسبل بشده
وقد تفاجئت به يشير للسائق پغضب الذي توقف فجأهبينما فتح هو باب السياره وا طفله وخرج به من السياره ثم قال للسائق بصرامه
خد الهانم ووصلها القصر عند منصور بيه
ثم نظر لشمس پقسوه
ابني هيفضل معايا ومش هسمح لواحده ذيك انها تھرب بيه او تحرمني منه تاني
ثم اشار للسائق فإنطلق مغادرآ بها بسرعه
فإنهمرت دموعها وهي تصرخ بړعب
شديد وهي تنظر الى طيفه الذي بدء بالابتعاد عنها
بيجاد ابني لاء حړام عليك
ابني فارس
ثم صړخت بقوه شديده وهي تنتفض پألم
لتشعر بيد تهزها بشده