قصة للعبرة لتجنب عقوق الوالدين تركوا أمهم خارج المنزل فماټت
قصة للعبرة لتجنب عقوق الوالدين
تركوا أمهم خارج المنزل فماټت
هي قصة واقعية حصلت أحداثها في أحد الدول العربية في ثمانينات القرن الماضي، بداية القصة أم في ريعان الشباب
في العقد الثالث من العمر ، ټوفي زوجها وترك لها أربعة أطفال ذكور أكبرهم لم يقارب الحلم بعد، الوالد الذي كان يحمل عبأ العائلة ويسعى جاهدا لتلبية رغبات أطفاله شأنه شأن غالب عائلات الطبقة المتوسطة في من بذل و
الجهد للحصول على عيشة كريمة، ولكن فاجأه المۏت
الأم الشابة لم يقعدها عن الإهتمام بأطفالها فقد الحبيب، بل شمرت عن ساعد الهمة لتؤمن لأطفالها المعيشة الكريمة التي كانوا يحظون بها، وفعلا بحثت عن عمل يليق بها إلى أن وجدته، ومن غير كلل ولا ملل كانت تستيقظ في الصباح الباكر تكوي ثياب أطفالها وتحضر لهم الطعام، ثم تجهزهم للمدرسة تلبس هذا (مريوله) وتربط حذاء هذا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اطمأنت على أن فلذات كبدها قد تجهزوا للمدرسة نظرت إليهم نظرة حب وحنان وضمتهم واحدا واحدا تقبلهم قبلات المشتاق لمجرد أنهم سيغيبون بضع ساعات عن ناظريها يذهب
الأولاد إلى المدرسة وتذهب هي إلى العمل، ثم تعود إلى المنزل قبل عودتهم،تحضر لهم طعام الغداء حتى لا ينتظروا وهم جياع، يحضر الأطفال يخلعون
أحذيتهم وثيابهم المدرسية ثم يأكلون ما حضرته لهم الوالدة من الطعام ثم يبدأ وقت الدرس، الأم الصابرة على مشقات الحياة تدرس أولادها الأربعة دروسهم كلها، حتى يدخل الليل، ثم تقوم وقد أنهكها التعب الشديد فتحضر لهم طعام العشاء يأكلون ثم ينامون، وتبقى الأم مستيقظة تقوم بتنظيف البيت وغسل الثياب وتهيئة الطعام لليوم الثاني، حتى إذا ما انتصف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الثياب الطعام وكل حاجيات الشباب، والحال هي الحال والأيام تتلو الأيام الشباب يتخرجون من الجامعة يعملون تخطب لهم تزوجهم وكل في بيته مستقر مع زوجته، والأم في بيتها وحيدة وقد ناهزت الستين من العمر وتمر الأعوام والأم المتعبة الجسد مما قاسته في سنين حياتها يصيبها شلل يقعدها وهنا تبدأ العبرة يجتمع أولادها و ويقررون كل واحد يستقبل أمه أسبوعا كاملا من كل شهر، والأم العاجزة يزداد حالها سوءا لدرجة أنها لم تعد تستطيع الكلام ولا الحركة وأولادها ينقلونها على
ويتحملوا مشقة خدمتها كما تحملت المشقات لأجلهم منذ أن كانوا في بطنها وإلى أن تزوجوا وأصبحوا رجالا يعتمدون على أنفسهم، قاموا بالتذمر هم أيضا وصار كل واحد يحاول أن يلقي عبأ خدمة أمه على أخيه الآخر
الأربعة وزوجاتهم لا يتحملون الأم العاجزة!!
الأربعة يتشاجرون فيما بينهم، الكل يريد الأم عند غيره والأم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم خطرت له الفكرة، فاتصل بالهاتف بأخيه الكبير وقال: يا أخي عندي سهرة أريد الذهاب
إليها وسوف أحضر أمك الليلة عندك يجيبه الأخ الكبير وقد علا صوته وظهر عليه الڠضب : لا تفعل إن أحضرتها فلن أفتح لكم الباب!!! ودار الشجار الأخ الصغير مصر على قراره، والكبير متشبث بكلامه، وانتهت المكالمة وكل هذا على مسمع الأم!!! ثم قام الأخ الصغير وأخذ أمه إلى بيت أخيه وكان الليل ألقى سدوله والظلام قد اشتد سواده، دق الباب فلم يفتح أحد، دق ثانية فلم يجب أحد قال بصوت مرتفع : أنا أعلم أنك في الداخل هذه أمك على
الباب سأتركها وأذهب وفعلا نفذ تهديده ترك أمه لوحدها خارج منزل أخيه الكبير الذي لم يفتح الباب الأم تسمع وترى ودموعها تنهمر على خديها طوال الليل، وهي على كرسيها المدولب، لا تستطيع النطق ولا الحراك خارج منزل ولدها والباب موصد في
وجهها ولا أحد يبالي بها، أهي جائعة أهي متعبة تحتاج إلى من يمددها أهي عطشى تحتاج إلى شربة ماء؟ وحيدة بعد كل هذه التضحيات يقابلها من ضحت لأجلهم بهذا العقوق، وهذه القلوب القاسېة، وهي في ظلمة الليل ولسان حالها يقول : هؤلاء الذين نزلوا من بطني!!! هؤلاء الذين
أرضعتهم من ثديي !!! هؤلاء الذين كنت أزيل عنهم الغائط وهم صغار وأسهر عليهم وهم مرضى الليل الطويل وقلبي يخفق من القلق وعيني تبكي من الألم على ألمهم !!!! كالريح في خدمتهم ليل نهار، كم أيقظوني في الليل ينادون أمي أريد أن أشرب!!! كم قصدوني عند حاجاتهم فوجدوا عندي الصدر الحنون؟؟؟ أهؤلاء الذين كنت أفرح لفرحهم وأحزن لحزنهم ؟ وأتألم لالامهم وأضحك لسرورهم؟
مضى العمر يا أولادي كلمح البصر وها أنا ذليلة وحيدة متعبة جائعة عطشى ولا أجد يد واحد منكم تأخذ بيدي!!
انقضى الليل وأطل الصباح بأنواره، قام الأخ الأكبر فتح الباب
وإذا بأمه عند الباب، نعم ما زالت عند الباب ولكن مېتة، ماټت هذه
الأم بعد كل هذه المعاناة فيا أيها
الأحبة إياكم وعقوق الوالدين إياكم وإيذاء الوالدين
اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا ولا تجعلنا من أصحاب القلوب القاسېة الذين يعقون أهلهم آمين يا رب العالمين.