الجزاء من جنس العمل
قصة الجزاء من جنس العمل
في يوم من الايام خرج الوالي ومعه حارسه لتفقد رعيته وانتهى به المطاف في بيت أحد المواطنين حيث أكرمهم وقام بضيافتهم بدون أن يعرفهم أو يسألهم من هم ولم يعرف أنه الوالي.
عندما خرج الوالي من عنده رأى كلب بجانب البيت. سأل الوالي صاحب البيت عن سبب شنق الكلب؟
فأبى الرجل وقال: هذا قصته قصة طويلة لا أقصها على أحد.
في اليوم الثالث أرسل الوالي جنوده وأحضروا الرجل لقصره.
وسأل الوالي الرجل عن الكلب المشنوق؟؟؟
فقال الرجل: لن أخبرك بقصته حتى تجعلني والي مكانك لفترة من الزمن.
استغرب الوالي من هذا الطلب ورفضه بشدة وأمره بالإنصراف بدون معرفة القصة لكن الوالي ع قول المثل (اللي ببطنه حمص ما بينام).
بعد أسبوع أمر الوالي جنوده بجلب الرجل وأخبره بأنه وافق على طلبه بأن يكون والي مكانه لفترة قصيرة بشرط أن يخبره بقصة الكلب المشنوق.
استلم الرجل أمر الولاية مكان الوالي الأصلي ومن أول يوم قام بعزل كل المسؤولين من الصف الأول من وزراء ونواب وأعيان وقادة جيش ومخابرات. خاصةً ممن معهم جنسيات أجنبية ويديرون مفاصل الدولة ووضعهم في السچن. وسلم الصف الثاني من المسئولين مكانهم. وأرسل رسائل لكل الدول المجاورة التي كانت تأخذ منها ضريبة لأنها كانت ضعيفة. أن لا أموال لكم عندنا بعد اليوم. ولا سلطة لكم علينا. ولن ندفع لكم قرش واحد.
وقال: الآن أخبرني قصة الكلب المشنوق.
فكان جزاؤه الشڼق ليكون عبرة لكل من يعتبر ومنذ ذلك اليوم لم أفقد شاةً واحدة.