القصة_حقيقية عاشت مع زوجها لكنها لم ترزق بأولاد
القصة_حقيقية
عاشت مع زوجها لكنها لم ترزق بأولاد
وبعد سنوات حقق الله لها أمنيتها
وفي الشهر الرابع من الحمل ..
ذهبت إلى الطبيب .. للاطمئنان على وضع الجنين
لتتفاجىء هي وزوجها بكلام الطبيب
الجنين الذي تحملينه مشوه وهو أشبه باخطبوط
ويجب إسقاطه حفاظا على حياتك لأنه قد يشكل خطړا كبيرا عليك عند الولادة.
لكن النتيجة كانت ذاتها
وهنا بدأت المشكلة
الزوجة رفضت إسقاط ابنها في حين أصر الزوج على ضرورة إسقاطه فلماذا ينتظر أشهر لولادة طفل اخطبوط سيموت فورا وربما ټموت الأم بسببه
لكن الزوجة استمرت بالرفض قائلة
هذا ما ارتضاه الله لي و سوف أرضى به
إن كان مشوه فأريد رؤيته لن أقتل إبني.
انقضت شهور الحمل وحصلت المفاجأة
حان موعد ولادة الطفل
خرج الأب من البيت راكضا إلى المشفى
وهو حافي القدمين لأن ما سمعه افقده صوابه
فقد اتصل به أهل زوجته وقالوا له تعال لترى أطفالك
نعم
الذي حدث أن ذلك الجنين المشوه الذي يشبه الأخطبوط
ولكن تجمعوا في رحم الأم بطريقة جعلت الشكل كأنه جسم واحد بأطراف كثيرة وقد عجزت أجهزة التصوير الشعاعي عن إكتشاف ذلك رقم الدقة
ما نقوله هو
أن هذه الأم كانت جديرة بهذا العطاء الإلهي لماذا
لأنها عندما صدمت بقول الأطباء
اول ما نطق به لسانها هو الرضى بقضاء الله