الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية مراتي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا كنت شاكك إن مراتي بټخونني... 
لكن الحقيقة كانت أسوأ من كدا بكتير!
الموضوع بدأ بريحة غريبة في البيت ريحة وحشة ومش مقبولة أبدا وأنا شخص بيهتم بنضافته جدا عشان كدا في البداية شكيت إن ممكن تكون مراتي نست حاجة هنا أو هنا وهي بتنضف وهي سبب الريحة..
وفعلا... قعدت أدور في كل مكان في البيت لحد ما لقيت مصدر الريحة...

حتة جلد ناشفة شكلها غريب شوية... زي ما تكون جلد فراخ أو دهون أو حاجة زي كدا!
بس دي كانت واقعة جنب السرير... وأنا عمري ما كلت في السرير أصلا عشان كدا الموضوع كان غريب شويتين... 
بس عادي... يمكن مراتي جاعت وأنا في الشغل 
وأكلت هنا ولا حاجة..
رميت حتة الجلد وخلاص... قررت أنسى الموضوع شوية!
بس بعد شوية... شكي زاد أكتر!
خصوصا لما لقيت خصلة الشعر... كنت راجع من الشغل تعبان شوية قررت أنام ولما أصحى أتغدى أو أشوف حاجة أعملها بس كنت حاسس بحاجة بتشوكني في جسمي فضلت أتقلب يمين وشمال لحد ما يأست من النوم وكدا كدا الجوع كان بدأ يقرص معدتي فخلاص... مش هنام تاني.
قمت... بس قبل ما أخرج من الأوضة قررت أشوف إيه اللي كان بيخربشني فوجئت إنها خصلة شعر خشنة لونها أسود غامق بس أنا شعري بني فاتح وناعم مش خشن! 
كمان دي خصلة شعر قصيرة... يعني مش من شعر مراتي!
ناديت عليها... جت الأوضة تجري بسبب صوتي العالي! 
سألتها وأنا ماسك الخصلة في إيدي أقدر أعرف دا شعر مين وبيعمل إيه في سريري.
بصت للشعر شوية وبعدين حست بالارتباك بدأت تقول تبريرات غريبة عن العمال اللي كانوا بيركبوا التكييف الشهر اللي فات بس هل يعقل إن خصلة شعر هتقعد في السرير شهر كامل حتى لو كلامها صح وواقعة من شعر واحد من العمال دا بفرض كمان أننا مغيرناش الملايات ولا مرة طول الشهر دا
طبعا مكانش أدامي أي حل غير إني أمثل إني مصدق دلوقتي... لحد ما أكتشف الحقيقة بنفسي!
بس من جوايا كنت مقتنع بحاجة واحدة بس... مراتي... حبيبتي... بټخونني!
بس دا مش اتهام سهل... ولازم أتأكد قبل ما أواجهها!
عشان كدا فضلت كاتم شكوكي جوايا وبراقبها كويس عشان أقدر ألاقي الدليل اللي هواجهها بيه!
والحقيقة... الموضوع مطولش كتير!
لأن بعد كام يوم... لقيت دليل جديد!
كانت واقفة في المطبخ بتجهز الفطار يومها صحيت من النوم بدري شوية فقررت أروح المطبخ أفاجئها منها مفاجأة جميلة ومنها أطل عليها فجأة... مين عارف مش يمكن ألاقي الدليل اللي بدور عليه!
الحاجة الغريبة... إننا حتى وإحنا في الصيف كانت بتلبس حاجات بكم! ودا مش طبيعي! لأن دا مش من عوايدها!
عشان كدا... يومها لما دخلت عليها المطبخ كانت مشمرة الكم على غير عادتها في الفترة الأخيرة قربت منها من غير ما تاخد بالها
وقبل ما أتكلم لمحت
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات