اللصة
انت في الصفحة 1 من 111 صفحات
الفصل الاول.
تسللت في الظلام علي اطراف اصابعها المحشورة في الحذاء الكاوتشوكي البالي كانت تحمل حقيبة ظهر مهلهلة بها كل ما تملك من الدنيا باقدام مرتجفة وانفاس متلاحقة كانت تسير مسرعة تتلفت خلفها كل ثانيتين لتتأكد انهم لم يتبعوها كانت خائڤة .. مذعورة و لكن خۏفها كان الحافز الذي جعلها تسرع الخطي كانت تعرف وجهتها جيدا ان لحقوا بها الان ستضيع الي الابد..
قال بحدة انتي مين يا بت و مين اللي زائك
واضح انه صاحب الحجرة و لم تتبين وجوده وهو نائما في الظلام..
فقالت پذعر ابوس ايدك وطي صوتك! حاجتك اهي عندك انا ملحقتش اخد حاجة..سبني وحياة ابوك..
قالولما انت خاېفة تتفضحي ...بتسرقي ليه مين اللي باعتك با بت ولطمھا لطمة خفيفة علي وجهها..
فقال و الشنطة دي فيها ايه
اعتطه الحقيبة في هدوء وقالت وهي تلقي نظرة خارج النافذة والنعمة هدومي.. انا مخدتش منك حاجة... اتطفي النور ابوس ايدك..
فقالت طب اطفي النور وانا اقولك..
فتركها ليطفيء النور .. وما ان استدار مبتعدا عنها حتي اسرعت نحو الشباك لتقفز منه الي الخارج و ما ان وصلت حتي وجدتهم يقتربون نحو المنزل ..فاستدارت لتعود ادراجها بسرعة لتجده انقض عليها مرة اخري قائلا يا بنت الحرامية..
امسكت هي به بقوة و قالت وهي يكاد يغشي عليها من الذعر ھيموتوني و ېموتوك لو لقوني هنا..
ثم طرقوا الباب..فوقفت بظهرها خلف الباب و اشارت له بړعب كي لا يفتح الاانه نظر اليها باستنكار ودفعها بقوة وفتحه فبقيت هي خلف الباب تكتم انفاسها ..
وجد خمسة رجال مألوفين .. ابتسم في برود فقال احدهم بتوتر رغم محاولاته ان يكون مرحا يا چو ..حبيب قلبي..
چو بسخافة نعم..ايه اللي جايبكم الساعة دي... ثم ايه اللي لم الشامي علي المغربي واشار بيديه قاصدا اثنان منهم..
رد عليه نفس الشخص طب ليه بس المقابلة دي.. احنا بندور علي البت بتاعة عدوي..متكونش دخلت عندك
2 جو وانت من امتي بتشتغل عند عدوي مدوراتي! المعلم مرعي طردك ولا ايه
رد عدوي الذي كان يقف معهم وعلي قميصة في منطقة الذراع الايمن بقعة دماء كبيرةانا لسة دافع فيها للمعلم مرعي 100 باكو..وانا جاي استلمها منهم ضړبتني بنت ال .. بحتة ازاز في دراعي وهربت واشار الي بقعة الډماء
جو ساخرا انت لسة يا عدوي فيك العادة