قصة عبرة
قصة واقعيه
قالت لى حكايتى عجيبه ولن تتكرر فأنا آنسه فى الثلاثين من عمرى. وهبت نفسى لخدمة والدى و والدتى رفضت الزواج كى اتفرغ لخدمتهما.... لى اخان أحدهما مهاجر ولم نراه من سنين....والآخر ماټ
ومن سنتين توفى والدى و لحقته أمى بعد ثلاثة أشهر وجدت نفسى وحيده فى الدنيا لا قريب
لا ولا أهل أخى لفظنى حاولت جاهدة الحصول على اى عمل ولكن دون جدوى. دخلى الشهرى من معاش أبى الفان جنيها . .وكانت أمى قد تركت لى فى البنك خمس وعشرون ألف جنيها.
ووجدت نفسى وأصبحت ادرس و أحفظ الدين للأطفال....والكل يحبني و يتعاطف مع ظروفى.
وفى ذات يوم وبينما كنت فى المعهد رأيت سيده تنظر إلى بشده و تحاول أن تكلمني.....
قلت لها خير ان شاء الله قالت لى السيده
وجئنا المعهد متبرعين بخمس رحلات حج للمتفوقين و المتفوقات وأظنك منهن..... قلت لها انا الأولى.....ولكن كيف لى أن احج و لا محرم لى
ووجدتنى اسكن فى فيلا بالشيخ زايد وعندى سياره بسواق و عندى خادمة مقيمه.... وكنت أحلم بعمره فاكرمنى الله بحجه....واديت عن والدى و والدتى واخى الشهيد ثلاث مرات.
وحقا ان الله يرزق من يشاء بغير حساب
تمت