حبك ڼار. اسماء الكاشف من38:46
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
من 38 الى
٣٨ روايه_حبك_نار
نايمة على السرير وحسيت بحد فتح الباب وخطوات هاديه ماشيه ناحيه الستاير شويه والنور ملا الاوضه كلها فقضبت وشي بضيق واتلفت الناحية الثانية وبسحب الغطا على وشي زفرت مها بضيق وفتحت الشباك أكثر وبصت عليه بضيق وقربت مني قعدت جنبي علي السرير وشالت الغطا من علي وشي وقالت بهدوء
بقلمي_أسماء_الكاشف
٣٩ روايه_حبك_نار
_ بس انا مش عايز اتعالج
قالها فبص عليه معاذ پصدمه الي مكنتش من نصيب معاذ وبس دي كانت باينه في ملامح الدكتور الي وسع عينيه وهو بيسمع الكلام الي هدم توقعاته
ايه بتقول ايه يا عاصم
فكمل عاصم من غير ما يسمع باقي الاعتراض
_ مش عايز اتعالج دلوقتي انا هتعالج بعد شهرين اكون خلصت شويه حاجات مهمه
بس التأخير في العلاج بيزود المړض وفرصة الشفا بيقل انت كده بتسمح للمرض ينتشر أكثر يا استاذ عاصم
بص معاذ عليه بضيق وقال بعصبية
هتبدء العلاج في اقرب وقت وكلام التأجيل ده تنساه فاهم أي حاجه تتأجل عادي لكن صحتك لاء دي الاهم يا عاصم
زفر بقوة وقال
لو سمحت يا دكتور اكتبلي مسكنات او اي علاج غير القديم لانه مبيأثرش فيه علي ما نبدء العلاج بعد شهرين
تمام ذي ما تحب
وسحب روشته فاضيه وكتب العلاج وأعطاه لعاصم الي اخذه وقام بهدوء وسلم على الدكتور وخرج ووراه معاذ الي متغاظ من تصرفات صاحبه لحقه وشد عاصم من ايده ولفه ليه پغضب واتكلم
منكن اعرف الي عملته جوه ده وايه الهبل الي قولته علاج ايه الي هيتأخر عاصم بلاش تلعب بأعصابي أكثر من كده
_ منكن تهدي يا معاذ شويه ومتفرجش الناس علينا قالها ولف معاذ وشه ولقي المړضي والممرضين بيتابعوا حوارهم فزفر بقوة وسحب ايده وقال
اتفضل قدامي يا مغلبني
قالها وشاور بايده لعاصم الي اتحرك وهو بيهز راسه ووصلو للعربية دخل معاذ مكان السائق وقعد جنبه عاصم بهدوء قبل ما يتكلم معاذ شاور بايده ليه يسكت فاتنهد بتعب ولف وشه ناحيه الشباك يستجمع نفسه وسمع عاصم الي بيتكلم بجدية ....
بس انا عندي أسبابي
پغضب لفله
ايه اسبابك دي الي تقف في طريق علاجك
اتنهد وكمل ...
_ مروه مقدرش اسيبها الفترة دي لوحدها لازم اقف معاها وتخلص امتحاناتها على خير وبعدين هتعالج
رفع معاذ حاجبة بغيظ وضړب عاصم علي كتفه بغيظ وقال بنرفزه ...
سكت واتحرك بالعربية من غير ما يفتح كلام مره ثانيه وصلوا الشركة فخرج معاذ وقفل الباب بعصبية فغمض عاصم عينيه بقوة واتنهد جامد وبعدين خرج هو كمان وطلع علي مكتبه بوقار
الحصة خلصت والمدرسة سابت الفصل غمضت مروه عينيها وحطت راسها على الطرابيزه قدامها وغادة طلعت مبرد ضوافر بتظبط ضوافرها ضحكت عليها وقولتلها
ايه الي بتعمليه ده يا بنتي احنا في مدرسة علي فكرة
لوت شفايفها وقالت وهي مركزة في الي بتعمله
_ بعمل ايه يعني بظبط ضوافري شويه هو حرام يعني
لاء يالمضه بس ممنوع في المدارس وما انتي عندك البيت اعملي الي عيزاه فيه حبكت هنا يعني
وقفت شويه وبصت عليه وقالت بهدوء
_ مبلاقيش وقت اعمله في البيت
ورجعت تكمل ضوافيرها ضحكت عليها وقولت
ايه الي بيشغلك يعني
_ بالي مشغول علي طول بسي معاذ
اتعدلت في قعدتي وقولتلها بفضول ...
وماله سي معاذ الي واخذ كل تفكيرك احكيلي كل حاجة بسرعة
ابتسمت غادة بهيام وقالت ..
_ بيحبني واعترف ليه بده قالي بحبك وانتي ليه
اتعدلت وقربت منها وسقفت بمرح وفرح
الله كملي كملي ده طلع رومانسي اووي
ابتسمت بكسوف ووشها احمر عضت علي شفايفها بخجل واضح وكملت بهيام ...
_ اوه .. امم انا كمان مش مصدقة اني حد يحبني كده تحسيه باد بوي في نفسه كده وده ساعات بيشدني ليه اوي بېخاف عليه وبيغير اووي
قربت من مروه وقالت بعيون واسعة
_ تعرفي انه هزقني اووي علشان كنت لابسه فستان قصير شويه مسكني كده من ايدي وقالي بشخيط كده متعصبنيش يا بنت الناس واتفضلي غيري الفستان الزفت ده علشان مكسرش دماغك
صړخت بخفوت وفرح
اوه ده باد بوي الله حلو اووي يارب يتعلم منه سي عاصم
ضحكت عليها وقالت
_ يا ستي اتنيلي واسكتي مش دايما حلو ساعات پيخوف اصله بيتحول خالص وما فيش تفاهم معاه كلمته واحده وتتنفذ
سكتت شويه وبعدين قربت من مروه لدرجة وشها بقي في وش مروه وهمست پخوف
_ انا ساعات بخاف ليكون ده حب التملك الي بنسمع عنه
بصيت عليها للحظات وبعدين ضحكت جامد وكأنها بتحكي موقف مضحك
حب ايه يا اختي الروايات خلاص كلت مخك
نفخت غادة خدها بغيظ وضربه كفها وقالت بضيق ....
بطلي رخامتك دي انا بتكلم جد علي فكره
فسكت وبصيت عليها بدهشه وزهول وقولتلها
عمل ايه مخليكي تفكري كده احكيلي
غمضت عينيها للحظات ومطت شفتيها بضيق وهمست بخفوت ..
ماعرفش يا مروه بس قلبي مش مطمن انا ضعيفة اووي علي اني اواجه شخص مؤذي انا اه بحب معاذ وبحب اشوفه اليوم الي يعدي كده من غير ما اشوفه بحس انه واحشني بس تاعبني انه فرض نفسه عليه مره واحده دخل حياتي اعترف بسرعة مش مهدلي الطريق وبين يوم والثاني بقي متحكم فيه لو لبسي معجبهوش يجبرني اغيره ولو حطيت ميكب يجبرني امسحه كل حاجة معاه اجبار وانا لقيت نفسي بسمع كلامه
ما يمكن علشان كلامه صح وخاېف عليكي بتسمعي كلامه
بعيون زائغة كملت..
يمكن بس الي مخوفني فرق السن انا لسه ١٨ سنة وهو فوق الثلاثين حاسه ان تايهه اووي
ابتسمت بۏجع وحطت مبرد الأظافر في حقيبتها وهي بتكمل بهمس لنفسها ...
خاېفه احبه أكثر
فرق السن مش وحش ذي ما بتتخيلي انتي ما بتشوفيش الروايات ولا ايه ده احلي حاجة يا بنتي تعرفي ده الي مخليني أحب عاصم اصلا سكتت وهي بتفتكر قلبها المتهان
فكملت غادة بضيق ..
بلا حب بلا نيله ما حدش يستاهل نديله قلبنا بسهولة قالتها وبصت قدامها اتنهدت جامد وقولت وانا بقف مكاني
خلاص يا ست حلويات تعالي نلحق الفسحة قبل ما تخلص هنزل اشتري حاجة اكولها
حطت غادة الشنطة على كتفها وقالت
يله انا جايه معاكي خلينا نشوف نفسنا شويه وخرجو مع بعض وقفت غادة مكانها بضيق وقالت ...
انا مليش في جو الزحمة ده مش هحشر نفسي وسطهم علشان شيبسي وبسكوت
بصيت عليها وبصيت علي الكانتين بضيق ..
بس انا جعانه
لفيت ضهري وهتكلم لقيت الي واقف في وشي ومادد ايديه ليه بكيس صړخت بخفون ورجعت خطوه لورا بخضه وحطيت ايدي علي قلبي ظهوره مره واحده خضني
اتكلم باحراج وهو
