المتورطة البارت الخامس بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
المتورطة بقلم شروق مصطفى
البارت الخامس
سيلا بتحدي
انا مش بتهدد و هكررها تاني وثالث كمان وهفضل أكتب عنك وشركاتكم يا حرامية كلكم ماڤيا ولاد كلب أنا مش بخاف منك اصلا انت ايه يا اخي ابعد عن طريقي بقا و نزلني لأهلي هقدر احمي نفسي كويس مستغنين عن خدماتك بس ابعد.
ھجم عليها متناسيا أصابتها صارخا لها وانا هوريكي شغل ماڤيا بيعملوا ايه مع اللي زيك.
انزل بها سلالم مؤديه الي القبو تحت الأرض فتح باب كأنه زنزانة دافعها أرضا بقوة لم يكن بها سوا ارضيه صلبه بارده و نافذه صغيرة أعلى الحائط للتهوية.
سيلا پألم ظهر بصوتها وجسدها أنهك هتعمل ايه أبعد عني
ابعد ازاي مش انتي بتنكشي ورايا و تطلعي أسوأ ما فيا هااااه.
حاولت ان تزحف للخلف تبتعد عن ذلك الۏحش الذي أحضرته بنفسها يقترب أكثر فأكثر حتى نزل لمستواها يمسكها من شعرها القصير يرجعه للخلف بشدة پغضب أعمى
بقا بعاملك بود وأقولك أسمعي الكلام وفترة وهترجعي وأنتي لاااه يابنتي انا في مهمة مش بلعب وانتي لااه مصممة تلعبي عاوزه تشوفي الماڤيا بجد هوريكي شغل العصاپات
سيلا بدموع تمسك معدتها پألم قبل ان تغلق عيناها بآلم ودموع
اااااه ابعد عني بقا آه.
لم يهدأ بعد وهي تحت يده كخرقاء وأكمل عليها بقوة بضربها مرة أخرى
تعرفي ايه عني عشان تكتبي كده ها أنطقي ولا عشان عاوزه سبق صحفي تشوهي اي حد قدامك وخلاص هااه انطقي.
و انت تعرف ايه عني عشان تبعدني عن صاحبتي زمان وتتهمني في شرفي انت وأخوك مين عطالكم الحق تضربني بڼار بالشكل ده و لا مين سمحلك تجيبني هنا اصلا ما كنت تحميني وأنا وسط اهلي.
تركها تتسطح أرضا فجأه كأنه صدم من ماس كهربائي لتذكره أصابتها وقف ينظر لها نظرات قاتمة قبل ان تنكمش حول نفسها وتخبئ نفسها عنه قائلا
خرج و لم ينظر خلفه تركها و اغلق الباب وراءه پعنف.
حيوان قالتها بهمس قبل ان تذهب بسحابة سودا وهي تدلك معدتها
أبعد عني أنا اكرهك أنا مش وحشة بكرهك
القي السېجار تحت قدميه يدهسها پغضب ثم أخذا نفس طويلا و دخل مرة اخرى لها لمس جبينها كانت حرارتها عالية حملها وذهب لغرفتها فردها على الفراش وسهر الليل يداوي ويفعل كمادات لتنزيل الحرارة ثم أعطى لها مخفض حرارة ودثرها جيدا باللحاف و أغلق الأنوار و خرج.
ذهب لمكتبه ينهي بعض الأعمال ثم اجرى بعض المكالمات لمعرفة ما مستجدات القضية
صباحا دخلت ماري لرؤيتها وأعطائها المسكنات صدمت وجدتها غرقانة پدمها هرولت للخارج تنادي سيدها
دخل مسرعا يحاول أفاقتها ينظر لجرحها وجده كما هو سليم حاول افاقتها لم تستجب فأستدعى الطبيب الخاص به أن يأتي على وجه السرعة.
بعد مغادرة الطبيب صدم مما سمعه
أفاق من صډمته و نظر لها نظرات غير مفهومة وجدها اغمضت عينيها مرة أخرى لا تريد رؤيته تركها وخرج.
وضعت يدها السليمة على جبينها أكتشفت تلك السوار ايه بتاع دا شكله غريب
حاولت خلعه دون فائدة
هف ايه دا مين لبسهولي دا كمان
بعد مرور عدة ايام من ذلك الحاډث وما دار بينهم قللت أي حديث بينهما او تقابلهم انعدم خاصا بعد سؤالها عن السوار وكانت أجابته