الشاهدة بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الشاهدة بقلم شروق مصطفى حصري على ايام نيوز
أنا الشاهدة الوحيدة على عملية أغتصاب حصلت لبنت جوة عربية وسابوها وجروا ورايا يلحقوني عشان شوفتهم كانوا ثلاثة بيجروا ورايا اخد الشارع كله جري كنت لسه طالعة من باب الكلية أنا واحدة صاحبتي واخد الطريق دا اختصارا اغلب الناس پتخاف تمشي منه معروف أن الشباب وبنات مش مظبوطين بيشربوا الزفت المخډرات وبنات أهلها مش عارفين هما بيعملوا ايه ولا بيسألوهم.
احنا الصبح ومفيش حاجة.
مخلصتش الكلمة شوفنا عربية واقفة على جنب بتتهز بطريقة غريبة ماتورها شغال وفيه أصوات مكتومة كأنها أستغاثة! صحبتي وقفتني تمنعني ع ال كنت هعملة قولتلها يا ننقذ البنت يا تمشي انتي
لأن حسيت بحد محتاجني اساعده وفي الأخر قولتلها أمشي انتي جيبي حد يوقف معانا لحد ما اللهيهم عنها هي مشت وأنا قربت واحدة واحدة وقفت ورا عامود أشوف ايه بيحصل جوه كان بيني وبين العربية خمس خطوات بس لاقيت ذئاب بتنهش في البنت لأ بواقي بنت وكاتمين صوتها وهي بتزوم ياعيني عملت حركة غبية قولت انقذها او اللحق اللي فاضل منها لاقيت حجرة تحتي اخدها ورميتها على زجاج العربية أنتبهوا لي وسابوها و
سابوها وجروا ورايا وقفت أرتاح ولسه ببص ورايا أتفاجأت بمعركة دموية بين الثلاث ذئاب وشابين لاقيت صحبتي أخدتني فحضني تهديني لأن كنت مڼهارة لحد ما الشرطة جت ولمتهم والشابين وقفوا شوية يتكلموا مع الظابط ورجعوا يوقفوا معانا وطلعوا أخوات صحبتي اللي كانوا جاين لها من السفر يفرحوها بسبب التخرج وقف واحد منهم بكل ڠضب الدنيا على وشه لدرجه كان هيضربني لولا ايد اخته تقوله يا أبيه عاصم حرام سيبها هي كانت عايزة تلحقها مش شايف شكلها عامل ازاي خلينا نمشي من هنا.
حاولت أتكلم مقدرتش أغمى عليا صحيت لاقيت نفسي لوحدي واتفتح الباب ودخل نفس الشخص ومع واحد تاني اللي اسمه عاصم دا قرب مني أوي وقعد في طرف السرير خلاني باعد عنه والتاني بيلف حولينا وبدأ يتكلم بأسلوب معجبنيش
سيلا بدموع كدب والله كدب محصلش أسألوا رودينا كانت معايا.
عاصم قرب وكمم فمي أخرسي لسانك مايجبش سيرة أختي يا شمال بحذرك